الصفحه ٦١ : القرآن
مملوء من الآيات الدالة على أنه لا مانع لأحد من الإيمان. قال تعالى : (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ
الصفحه ٦٢ : .
الخامس : القرآن
إنما أنزل ليكون حجة لله ولرسوله على الكفار ، لا أن يكون حجة للكفار على الله
وعلى رسوله
الصفحه ٨٤ : (التبيان في إعراب القرآن للعكبري ٢ / ١٢٣٢).
(١)
«الجوهر الفرد أو الجزء الذي لا يتجزأ ، جوهر ذو وضع لا
الصفحه ١٠٥ : التمسك بها
في هذه المسألة لا يجوز.
الثالث : إن القرآن.
هل يصير مطعونا فيه ، بسبب تعارض ما فيه من دلائل
الصفحه ١٠٨ : موجدا ، فإنه يتعذر عليه إثبات الصانع ، ويتعذر عليه إثبات النبوة ،
ويتعذر عليه القول بأن القرآن حجة
الصفحه ١٢١ : زائدة للتوكيد. والمعنى ليس مثله شيء. وقال العكبري في «التبيان في
إعراب القرآن» : إنها لو لم تكن زائدة
الصفحه ١٢٤ : تقرير قول من يقول : إلا أنا نقول : لا
شك أن تخصيص عموم القرآن بالدليل : جائز. وهاهنا قد وجدت دلائل متصلة
الصفحه ١٢٥ : ضروريا ؛ ثبت : أن العلم بكون العبد موجدا لأفعال
نفسه ، علم ضروري ، ولما جاز تخصيص عموم القرآن بدليل العقل
الصفحه ١٣٤ : سيبويه والخليل بن أحمد. من تصانيفه : الأوسط في النحو ،
معاني القرآن ، الاشتقاق ، العروض ، والمقاييس في
الصفحه ١٣٩ : وَيَجْعَلُونَ
لِلَّهِ الْبَناتِ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)».
(٢)
سورة الأنعام الآية ١.
(٣)
سورة
الصفحه ١٦١ : تعالى : (وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ ، مِنْ
نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنا أَهْلَها) (٤) فعند هذا قال اليهود
الصفحه ١٦٨ :
الاستدلال بآيات القرآن من وجوه كثيرة ، خارجة عن الحصر. وبالله التوفيق.
__________________
ـ
الأول
الصفحه ١٧٣ : الله عنهما. وأما القران فقد رواه
البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله
الصفحه ١٧٦ : (٤).
__________________
ـ رويدا ثم قرأت (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) قالت : أين
يذهب بك؟ إنما هو جبريل. من أخبرك أن محمدا رأى ربه
الصفحه ١٧٧ : اختلاط الحديث بالقرآن. فتصرفه من باب سد الذرائع ـ هذا إن صح .. ونقل
أن عمر رضي الله عنه أذن له في التحديث