الصفحه ١١١ : :
الأول : إنكما لما
اعترفتم بأن قدرة العبد صالحة للإيجاد. لم يمكنكم القطع بأن فاعل هذه المعجزات هو
الله
الصفحه ١٠٩ : لا يجوز من الله تعالى إظهار المعجز عقيب دعوى الكذاب؟ بل نقول : إنه لا
يفسده في إظهار المعجز عقيب دعوى
الصفحه ١١٠ : تعالى هو الخالق للكفر والفواحش ، يمتنع أن ينفي المعجز وجه دلالته على
الصدق. والقادر إنما يكون قادرا على
الصفحه ٧١ : الأمان من أن يكون محدث المعجزات واحدا من
الشياطين والأبالسة. وعلى هذا التقدير فإنه يخرج المعجز من أن يدل
الصفحه ٧٢ : أن
لا تصلح للإيجاد.
هذا حاصل ما لخصه
القوم ، وعولوا عليه ، في أن فاعل المعجزات هو الله تعالى. وهو
الصفحه ١١٢ :
ولا يقال : إنه
يقبح من الله تعالى خلق المعجز عقيب دعوى الكاذب مطلقا. وذلك لأنه تعالى خلقه لغرض
الصفحه ١٩٣ : الحد الأصغر والواو الأوسط والكاف الأكبر. ومن شروطه أن تكون إحدى
المقدمتين سالبة وأن تكون المقدمة الكبرى
الصفحه ٢٤٦ :
والرحمة. والرحيم هو الذي يرحم وليس من شروطه أن لا يفعل الرحمة. فهو تعالى رحيم
لمن أراد ، وقهار لمن أراد
الصفحه ٨ : يتجزأ يفسر بعضه بعضا. وأنه يتجلى فيه بصورة معجزة وحدة المخاطب (بالكسر)
والخطاب والمخاطب (بالفتح). أو
الصفحه ٢٧ : مصاعد الخيرات ، ومعارج
البركات.
وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله ، المؤيد بأظهر المعجزات ، وأبهر البراهين
الصفحه ٦٠ : في بقية
الصور. فوجب أن لا يمتنع من الباري تعالى : أن يظهر المعجزات على أيدي الكاذبين ،
وأن لا تمتنع
الصفحه ٧٦ : لبعض الحوادث ، لزمهم تجويز
كونه موجدا لكلها ، ومتى جوزوا ذلك خرج المعجز عن كونه دليلا على الصدق
الصفحه ١٧٢ : إذا تأيد قوله بالمعجزات ، أو بشيء
من قرائن الأحوال. فأما مجرد الخبر الصادر عن هذا الإنسان ، فإنه لا
الصفحه ١٨٤ : الصحة ، إلا أن مجموعها ، ربما بلغ مبلغ القطع
واليقين. وبهذا الطريق تمسكنا بالمعجزات المروية بالآحاد. إلا
الصفحه ٢٢٦ : رسولا إلى الجمادات مع المعجزات ، والكتب والشرائع.
لأجل أن يبلغ ذلك الرسول تلك الشرائع إلى تلك الجمادات