الصفحه ٩٢ : لا يقدر على إعادة فعل نفسه ، فالقول بأنه يقدر على هذه الإعادة يكون خرقا
للإجماع.
وبالله التوفيق
الصفحه ٩٩ : . وهو أيضا محال. ومتى حاول
الإنسان تشكيك نفسه فيه ، أمكن ذلك وقبل هذا لا يكون علما ولا يقينا. فثبت بما
الصفحه ١١١ : بكونهم صادقين. فثبت بهذه الوجوه
الثلاثة : أن القول بأن العبد غير موجد وفعال نفسه ، ينافي الإقرار بالنبوة
الصفحه ١١٥ : استنتاجه أو
منهج بحثه. فوصل إلى نتائج خاطئة.
فالتعارض
والاشتباه إذن ليس في النص نفسه وإنما في فهم بعض
الصفحه ١٢٢ : ).
والإمام
الرازي نفسه ذكر هذا الاسم في «لوامع البينات» وانتصر لمذهب الأشعري وأهل السنة
قبله واعتبر ذلك
الصفحه ١٣١ : . إلا أنا نقول : العبد محدث لأفعال نفسه وموجد
لها. ولا نقول : إنه خالق لها. لأن الخلق عبارة عن التقدير
الصفحه ١٣٤ : يَأْفِكُونَ) (٤) وليس المراد بها أنها تلقفت نفس الإفك. بل أراد العصى والحبال
التي كانت أسبابا لترويج ذلك الإفك
الصفحه ١٥٤ : يمتنع كونه موجدا لغفلة
نفسه. والدليل عليه : أنه إذا حاول إيجاد الغفلة. فإما أن يحاول إيجاد مطلق الغفلة
الصفحه ١٦٠ : زَيْغٌ).
وأما السادس : وهو
أن يحمل ذلك على الحراسة من الشيطان ، ومن شرور النفس. فنقول : ذلك إن كان
الصفحه ١٦٥ : بالنسبة إلى
الإيمان والكفر. وهو القدرة ، والعقل ، والدلائل. ثم إن العبد باختيار نفسه ، أوجد
أحد الضدين دون
الصفحه ١٦٨ : يجوز أن يبعث نبي إلا وقد دله الله
تعالى على ذاته وصفاته.
ودله
أيضا على مصالح نفسه ومصالح قومه وكل ذلك
الصفحه ١٧٢ : قطعي الثبوت.
وفي
تفسير الرازي نفسه رحمهالله : «ثم إن هذا الخبر لو صح فهو محمول
على المعاريض.» أما
الصفحه ١٧٩ : . وقال
: هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم. فخذوا عنه. والذي نفسي بيده :
ما شبه عليّ منذ
الصفحه ١٨٨ : الحكاية ، بل سمع هذا القدر ، فظن أنه صلىاللهعليهوسلم إنما حكاه عن نفسه ، وعن مذهبه.
الثاني : لعله
الصفحه ١٩٣ : القدر للنفس ، أولى من حمله على
إثبات القدر للغير.
وأيضا : فالأركان
الثلاثة المتقدمة. وهي إثبات