الصفحه ٢٣٤ :
قدرة له عليه ، لجاز إرسال الرسل إلى الجمادات. وأيضا : لا يجوز من الحكيم أن يخلق
شتم نفسه. وأيضا : لو
الصفحه ٢٤١ : شيطان آخر. لزم التسلسل. وهو محال. وإن قلنا : حصل من قبل
نفسه ، فهو باطل من وجهين :
الأول : إنا إذا
الصفحه ٢٤٣ : : إنه استحق على نفسه أن يعبد نفسه ، وذلك غير معقول.
قال أهل السنة :
كلامكم مبني على أن لفظ «الله
الصفحه ٢٤٧ : : إن قوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ) : مدح منه لنفسه ، ومدح النفس مستقبح فيما بين الخلق. ولما
بدأ كتابه بمدح
الصفحه ٢٥٥ :
أكاذيب وأباطيل
وأضاليل. ولما كان ذلك باطلا ، علمنا أن العبد موجد لأفعال نفسه ، ولا يقال :
العبد
الصفحه ٢٦٢ : علينا. وخامسها : قوله تعالى : (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ
نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها) (٥) ومعلوم أن تلك
الصفحه ٢٧٣ : عند الله والله تعالى
نفى عن نفسه أنه ما هو من عنده. ثم قال الجبائي في تفسيره ، عند تقرير هذا الكلام
الصفحه ٢٧٤ :
كلام الله وحكمه ـ
قول يلزم عليه عطف الشيء على نفسه»؟ قلنا : الجواب عنه من وجهين :
الأول : إنه
الصفحه ٢٨٣ : وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخاسِرِينَ) (٦) فأضاف الظلم والذنب إلى نفسه ، والغفران والرحمة إلى الله
تعالى
الصفحه ٢٩٥ : ملك نفسه. لأنا نقول : فعلى
هذا التقدير يمنع أن يكون له ظلم على العبد ، فوجب أن لا يتمدح بذلك. لأن من
الصفحه ٣٠٤ : ، فصرعته حتى تزهق نفسه (٤).
ط ـ ونقل أن زين
العابدين سئل عن أفعال العباد. فقال : إنها لا تخلو إما أن تكون
الصفحه ٣٠٥ : ذنب جانيها
ى ـ ونقلوا : أن
النفس الزكية : محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب : قبل
الصفحه ٣٢٧ : أفعال نفسه ٢٢١
الفصل الأول : في حكاية
قول من يقول : العلم الضروري حاصل بكون العبد موجدا.. ٢٢٣
الفصل
الصفحه ٨ : نَفْسٍ بِما
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) و (فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ
فَلْيَكْفُرْ مَنْ عَمِلَ صالِحاً
الصفحه ٩ : ونفس وهوى ، بين عالمين عالم الشهادة الذي
يتصل به سلوكه وانشاؤه لأفعاله وبين عالم الغيب الذي يرتبط به