الصفحه ٩٨ : منها ، أنه يلزمها اللازم الفلاني. ومن راجع نفسه ،
علم أن الأمر كما ذكرناه.
وأما القسم الرابع
: وهو
الصفحه ١٠٨ : أنا نقول : التمسك
بالدلائل السمعية في إثبات أن العبد غير موجد لأفعال نفسه : غير جائز.
واعلم : أن
الصفحه ١١٢ : لأفعال نفسه ، ينافي الإقرار بكون القرآن حجة :
فبيانه من ثلاثة
أوجه.
الأول : إنه لما
لم يقبح منه تعالى
الصفحه ١١٣ : نفسه عما علمه
بخبر صدق ، فكذلك يمكنه أيضا أن يخبر عنه بخبر كذب ، وكون الكلام القديم صدقا ،
يمنع من
الصفحه ١٢٠ : فما قولك في القشور واللباب التي لم تؤكل؟ ألم تكن من الرمانة؟
فالمثال نفسه فاسد للدلالة على العموم
الصفحه ١٢١ : الناس من أحد
وقال
آخر :
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه
وإن بات من ليلى
الصفحه ١٢٩ : بالعلم به. فثبت : أن الخالق للشيء يجب كونه عالما به ، لكن العبد غير عالم
بتفاصيل أفعال نفسه ـ على ما
الصفحه ١٣٢ :
مخصوص. فلو كان
العبد موجدا لأفعال نفسه ، لكان العبد موجدا لها على مقاديرها المخصوصة في العدد
الصفحه ١٣٣ : لا
يحصل إلا إذا حملنا هذه الرؤية على العلم. وإذا ثبت هذا فنقول : لو كان الحيوان
خالقا لفعل نفسه
الصفحه ١٣٧ : بقية أسئلتهم فهي
إشارة إلى أن العبد لو لم يكن موجدا لأفعال نفسه ، لامتنع أمره ونهيه ومدحه وذمه.
وهذا هو
الصفحه ١٥٢ : العباد إليهم ، ثم إنه تعالى أضافها بأعيانها إلى نفسه. وذلك
يدل على أن فعل العبد ، فعل الله تعالى. بيان
الصفحه ١٥٦ : يخلقه مرة
أخرى. فيلزمكم أن تقولوا : إن الله تعالى أعجز نفسه ، وهو محال.
والجواب : إنا
ذكرنا مرارا : أن
الصفحه ١٧٧ : لم
يصل إلى خدمة النبي صلىاللهعليهوسلم إلا مدة قليلة. وهو في نفسه ، ما كان زائدا في الذكاء
والفطنة
الصفحه ١٨٩ : نفسه وذريته من الجنة بسبب ذنبه :
«أنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة» «أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من
الصفحه ٢٢٨ : فاعلا لكل هذه الأمور ،
وذلك يبطل حكمته. لأن الحكيم لا يشتم نفسه. وفي ذلك إلحاقه بالسفهاء.
الحجة