الصفحه ٢٢٣ :
المسألة : أن «أبا الحسين» يدعي العلم الضروري بأن العبد موجد لأفعال نفسه ـ واحتجوا
على أن العلم الضروري
الصفحه ٢٢٧ :
نفسه : علم ضروري. وذلك الوجه مغاير لهذا الوجه. لأنا في ذلك الوجه استدللنا بحصول
العلم الضروري ، وبحسن
الصفحه ٢٣٠ : الله تعالى موجدا لأفعال
العباد ، يبطل هذا الوجدان.
وثالثها : إن
العبد لو لم يكن موجدا لأفعال نفسه
الصفحه ٢٤٦ : ، أو على
نفسه. فإن استحقه على العبد ، وجب أن يكون العبد قادرا على الفعل. وذلك يبطل القول
بالجبر. وإن
الصفحه ٢٤٨ :
وصف الله نفسه
بأنه رب العالمين ، وجب أن يقال : إن كل ما أوصل الله إلى الغير فإنه منفعة ، وأنه
الصفحه ٢٩٨ :
الثاني : إنه
تعالى لما بين أنه حرم الظلم على نفسه ، أوجب على العباد أن لا يظلم بعضهم بعضا.
ولو كان
الصفحه ١٢ : ! ..
٢ ـ ثقافة الرازي
:
يحدثنا الرازي عن
نفسه قائلا : «والله إني آسف عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل ، فإن
الصفحه ١٥ :
وله أيضا :
فلو قنعت نفسي
بميسور بلغة
لما سبقت في
المكرمات رجالها
ولو
الصفحه ٢٢ : شديد الاستعداد قوي النفس في استخراج اللطائف
والفوائد من كلام الحكماء» قال «ويروى أنه دخل بعض أصحابه
الصفحه ٤٦ : إن قيل : إن
القادر يرجح أحد مقدوريه على الآخر لا لمرجح. فنقول : هذا الكلام في نفسه متناقض.
لأن هذا
الصفحه ٥٢ :
وذلك لأن النفس
الناطقة خلقت في مبدأ الفطرة ، خالية من العقائد والأخلاق. واستماع الكلام ممن
يعظم
الصفحه ٦٥ : الأمر في
الحقيقة : أمر بالمحال ، الذي لا يمكن إيقاعه.
وأما السؤال
الخامس : وهو قوله : «الإيمان في نفسه
الصفحه ٧٢ : يصلح أن يلتفت إليه بل نقول : لم لا يجوز أن تكون
النفس الناطقة التي لهذا الشيء ، هي التي أحدثت هذا
الصفحه ٨٦ : ما يتحركون ويسكنون ، لا يخطر ببالهم إلا
نفس حصول الجسم في الحيز. فأما إثبات معنى حصول الجسم في الحيّز
الصفحه ٩١ : : أن العبد لو قدر على إعادة فعل
نفسه ، لقدر عليه. إما بعين تلك القدرة وإما بقدرة أخرى وثبت أن كل واحد