الصفحه ١٠٠ : المعتقد في نفسه. فثبت : أنه لا يمكن أن يجعل
نفسه عالما بذلك الشيء ، إلا إذا كان قد عرف أولا حال ذلك الشي
الصفحه ١١٠ : ما يكون في نفسه جائزا صحيحا ، لا على ما يكون
في نفسه ممتنعا. وليس كذلك تعريف صدقهم على سبيل الضرورة
الصفحه ٢٩٧ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فيما يرويه عن ربه عزوجل ـ «إني حرمت الظلم على نفسي ، وحرمته على عبادي
الصفحه ٨٧ : نبين
أن العبد غافل عن أحوال فعل نفسه ، وعن أحوال فاعليته لها ، من وجوه كثيرة. ثم
نبين : أنه متى كان
الصفحه ٨٩ : القادر
فيه ، مسبوق بكونه في نفسه ممكن الوجود ، وكونه في نفسه ممكن الوجود يقرر ماهيته
المخصوصة. لأن إمكانه
الصفحه ٥١ :
والخطباء والشعراء
يذمون ويمدحون بهذه المعاني فيقولون : فلان له نفس كريمة سخية. وفلان له نفس لئيمة
الصفحه ٦٧ : أمرا واحدا في نفسه ،
وعينا المحمول أمرا واحدا في نفسه ، وعينا الوقت وقتا واحدا في نفسه. فإذا قلنا :
ذلك
الصفحه ٨٢ : الفعل ، بقدرة هذا القادر ـ ليس نفس قدرة
القادر الثاني ـ بل المانع من ذلك هو وقوعه بقدرة القادر الثاني
الصفحه ١١٤ :
والأخبار ، على أن العبد موجد لأفعال نفسه. فنقول : جواز التمسك بالدلائل السمعية.
إما أن يكون موقوفا على
الصفحه ١٢٥ : بأفعال نفسه ، وأن زمام
الاختيار إليه ، وأنه البتة غير مجبور على شيء من أفعاله.
فهذه الوجوه
الثلاثة
الصفحه ٢٥٠ : : هذه الآية من أدل الدلائل. لأن الآية تدل على طلب الإعانة وهذه الإعانة
إما أن تكون عبارة عن تحصيل نفس
الصفحه ٢٥٧ : تَصْنَعُونَ) (٢).
اللفظ الرابع :
الكسب. قال تعالى : أ ـ (وَوُفِّيَتْ كُلُّ
نَفْسٍ ما كَسَبَتْ
الصفحه ٢٣ : والإنكار على من أنكر ذلك» (المصدر
نفسه ١ / ١٥٩).
وسادسا : يتهمه
بالكذب في العقيدة الواسطية «أبكذب ابن
الصفحه ٦٤ : : لا نسلم. وذلك لأن
الله تعالى إنما يعلم وقوع ذلك الممكن ، لو كان هو في نفسه واقعا. لأن العلم يتبع
الصفحه ١٦٤ :
يَشْفِينِ) (١) أضاف المرض إلى نفسه ، والشفاء إلى الله. ولم يقدح ذلك في
إقراره بأن خالق المرض