الصفحه ٢٤٤ : ، علمنا
: أن معنى الإلهية ليس إلا الخلاقية. فلو كان العبد موجدا لأفعال نفسه ، لكان
خالقا لها ، وحينئذ يبطل
الصفحه ٢٤٩ : نَعْبُدُ)
قالت المعتزلة :
هذا تصريح بكون العبد فاعلا ومستقلا بأفعال نفسه. فإنه لو كان فعل العبد قد خلقه
الصفحه ٢٥٤ : ) (٣) وعلى قول المجبرة : كان يجب أن يقال يخادع الله نفسه ، د ـ
(الَّذِينَ
يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ
الصفحه ٢٥٦ : ) ب ـ (وَوُفِّيَتْ كُلُّ
نَفْسٍ ما عَمِلَتْ. وَهُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ) (١٦) ج ـ (وَافْعَلُوا
الْخَيْرَ) (١٧
الصفحه ٢٦٦ :
صالحة للتحصيل
فثبت : أن العبد لو لم يكن موجدا لأفعال نفسه ، لكان تكليفه تكليفا بما لا يطاق.
وإنما
الصفحه ٢٦٨ : قَدَّمَتْ
يَداكَ) (٥) ـ (الْيَوْمَ تُجْزى
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) (٦) ـ (فَأَخَذَتْهُمْ
صاعِقَةُ
الصفحه ٢٧٠ : : (وَهَدَيْناهُ
النَّجْدَيْنِ) (٤) أي طريقي الخير والشر. وقال : (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها. فَأَلْهَمَها
فُجُورَها
الصفحه ٢٧٢ : نفسه ،
كان تصرفه عدلا صوابا ومنزها عن الباطل والعبث. وما سوى الله فإنه ملكه ، فلم يكن
تصرفه على جميع
الصفحه ٢٨٢ : ) (٣) ج ـ (فَكُلًّا أَخَذْنا
بِذَنْبِهِ) (٤) فلو كان حصول الذنب بخلق الله ، لكان مؤاخذا لا بذنب نفسه
، بل بالذنب الذي
الصفحه ٢٩٤ : صلىاللهعليهوسلم وهو دعاء الاستفتاح وهو قوله : «اللهم أنت الملك ، لا إله
إلا أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت
الصفحه ٢٩٦ : الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم. قال : «لما خلق الله الخلق كتب كتابه على نفسه. فهو موضوع
عنده على
الصفحه ٣٠٣ : . لأن كل ما يفعله فإنه تصرف في ملك نفسه ،
وليس ذلك بظلم.
ه ـ وأيضا : نقل
عن علي بن أبي طالب (٥) أنه