ومات سنة سبع وثمانين.
٤٦٤ ـ محمد بن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو البصريّ الدّمشقيّ (١).
عن : هشام بن عمّار ، ودحيم ، وجماعة.
وعنه : الطّبرانيّ ، وغيره.
وله شعر جيّد.
توفّي بعد أبيه بقليل.
وله :
إنّ حظّي ممّن أحب كفاف |
|
لا حدود مقصّر ولا إنصاف |
كلّما قلت : قد أثابت إلى |
|
الوصل ثناها عمّا أروم العفاف |
فكأنّي بين الصّدود وبين |
|
الوصل ممّن مكانه الأعراف |
ومن شعره السّائر :
لا يلزم مستقصر أنت |
|
في البرّ ، ولكن مستعطف مستزاد |
قديم الحسام وهو حسام |
|
ويحبّ الجواد وهو جواد |
٤٦٥ ـ محمد بن عبد السّلام بن بشّار (٢).
الشّيخ أبو عبد الله النّيسابوريّ الورّاق الزّاهد.
كان يورّق «التّفسير» (٣) لإسحاق بن راهويه.
وسمع الكتب من : يحيى بن يحيى.
و «المسند» و «التّفسير» من إسحاق.
وسمع من : الحسن بن عيسى ، وعمرو بن زرارة ، ومحمد بن رافع.
ولم يرحل.
روى عنه : مؤمّل بن الحسن ، وأبو حامد بن الشّرقيّ ، وطائفة.
قال ابنه عبدان : كان أبي يقول : نحن في مرحلة. وكان يصوم النّهار
__________________
(١) انظر عن (محمد بن أبي زرعة) في :
المعجم الصغير للطبراني ٢ / ٨٢.
(٢) انظر عن (محمد بن عبد السلام) في :
سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٦٠ ، ٤٦١ رقم ٢٢٨ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٤٩.
(٣) في السير : «وكان ينسخ التفسير ويتقوّت».