أبو الحسن.
عن : يحيى بن بكير ، وطبقته.
مات بمصر في رمضان سنة ثمانين ومائتين (١).
٤٧٨ ـ عليّ بن المنجّم (٢).
أحد الأدباء والظّرفاء.
كان رئيسا إخباريّا ، شاعرا مجيدا. نادم المتوكّل والخلفاء بعده. ولمّا مات رثاه ابن المعتزّ.
توفّي سنة خمس وسبعين.
وقد أخذ عن إسحاق الموصليّ ، وغيره.
وعاش أربعا وأربعين سنة.
ومن شعره :
بأبي والله من طرقا |
|
كابتسام البرق إذ خفقا |
زادني شوقا برؤيته |
|
وحشا (٣) قلبي به حرقا (٤) |
__________________
= للسهمي ٤٩٤ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٩٤ رقم ٦٤١ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية ٣٧ / ٢١٣) ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٢ / ٩٨٥ ، والكاشف ٢ / ٢٥٣ رقم ٤٠٠٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٦٤ رقم ٥٨٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤١ رقم ٣٨٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧٦. وقد ذكره مرتين ، فنسبه في الأولى : «الحراني» ، وفي الثانية «البصري» ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣ / ٣٤٧ ، ٣٤٨ رقم ١١٠٢.
(١) ذكره ابن حبّان في الثقات. وقال النسائي : ثقة ، وقال في موضع آخر : لا بأس به. وقال مسلمة في الصلة. ثقة.
(٢) انظر عن (علي المنجّم) في :
تاريخ الطبري ٩ / ٢١٦ ، ٢٢٩ ، ٢٥٣ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٤٤ ، ومروج الذهب ٢٩٧٢ ، والأغاني ٨ / ٣٦٩ ، والفهرست ٢٠٥ ، ومعجم الشعراء للمرزباني ٢٨٦ ، وتاريخ بغداد ١٢ / ١٢١ ، ١٢٢ رقم ٦٥٧٢ ، والمحاسن والمساوئ للبيهقي ٢٠٩ ، ومعجم الأدباء ١٥ / ١٤٤ ـ ١٧٥ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٣٧٣ ، ٣٧٤ رقم ٤٤١ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٨٢ رقم ١٣٨ ، وسمط اللآلي ٥٢٥ ، وعيون الأنباء ١ / ٢٠٥ ، ونور القبس ٣٣٤ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ٣٠٣ ـ ٣٠٧ رقم ٢٢٢.
(٣) في الأصل : «وحشي».
(٤) البيتان مع بيتين آخرين في : وفيات الأعيان ٣ / ٣٧٤.