يقال : له وضع أحاديث نصر الرّاية في عدم رفع اليدين ، وغيره.
قال قاسم بن أصبغ : سمعته يقول : أحب إليّ أن يكون في تابوت خنزير ولا يكون فيه مصنّف أبي بكر بن أبي شيبة.
ثمّ دعا عليه قاسم ، وقال : هو الّذي حرمني السّماع من بقيّ بن مخلد ، وكان يحضّ أبي على منعي منه. وكان جارنا.
وقال بعضهم : إنّ أصبغ بن خليل المالكيّ قرأ عليه أحمد بن خالد (اسم) (١) أسيد بن الحضير ، فردّه أصبغ وقال : بخاء (٢) المعجمة.
وهذا يدلّ على نقص معرفة بالحديث.
روى عنه : أحمد بن خالد الحباب ، وقاسم بن أصبغ ، ومحمد بن عبد الملك بن أعين.
وعاش ثمانية وثمانين سنة.
وتوفّي سنة ثلاث وسبعين. وكان صاحب عبادة وورع ، رحمهالله.
٣٠٣ ـ أيّوب بن سليمان الصّغديّ (٣).
عن : أبي اليمان ، وآدم بن أبي إياس ، وغيرهما.
وعنه : عثمان بن السّمّاك ، وأبو سهل القطّان ، وجماعة.
وثّقه أبو بكر الخطيب (٤).
وتوفّي سنة أربع وسبعين.
__________________
(١) في الأصل : «عريه» ، والتصويب من : سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٠٣.
(٢) في الأصل : «ما لمخالف».
(٣) انظر عن (أيوب بن سليمان) في :
تاريخ بغداد ٧ / ١١ رقم ٣٤٧٤ ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ٧١ ، والمنتظم ٥ / ٩٣ رقم ٢٠٧ ، والبداية والنهاية ١١ / ٥٣.
والصّغدي : بضم الصاد المهملة ، وسكون الغين المعجمة ، وفي آخرها الدال المهملة. نسبة إلى «سغد» سمرقند ، وأبدلوا الصاد بالسين ، وعرّبوه.
(٤) في تاريخه.