أبو يعقوب الجرجانيّ الزّاهد العابد.
قال الفقيه أبو عمران إبراهيم بن هاني الفقيه : لم أر مثل إسحاق بن حنيفة ، ولا رأى مثل نفسه.
كان يأكل من كسبه بالوراقة ، ويوم مات رأينا طيورا خضراء مصطفّين فوق الجنازة ، وفوق القبر إلى أن دفن. لم أرها قبل ولا بعد (١).
مات بجرجان رحمة الله عليه (٢).
٢٩٣ ـ إسحاق بن سيّار بن محمد (٣).
أبو يعقوب النّصيبيّ.
سمع : أبا النّضر هاشم بن القاسم ، وعبد الله بن داود الخريبيّ ، وأبا عاصم ، وطبقتهم.
وعنه : خيثمة بن سليمان ، وابن صاعد ، ومحمد بن يوسف الهرويّ ، وآخرون.
وكان من كبار العلماء.
قال أبو بكر محمد بن حمدويه بن خالد : ثنا إسحاق بن سيّار النّصيبيّ إمام الأئمّة.
وقال ابن أبي حاتم (٤) : كتب إليّ ببعض حديثه ، وكان [صدوقا] ثقة.
__________________
(١) تاريخ جرجان ١٥٢.
(٢) وقال السهمي : «عزيز الحديث جدا ، وكان مشتغلا بالعبادة».
وقد أجازه أبو حاتم الرازيّ في سنة ٢٥٣ ه.
(٣) انظر عن (إسحاق بن سيّار) في :
من حديث خيثمة الأطرابلسي ١٩٦ ، ٢٠١ ، والجرح والتعديل ٢ / ٢٢٣ رقم ٧٧٠ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٢١ ، ١٢٢ ، والإيمان لابن مندة ١ / رقم ١١٦ ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٤٢٩ ، والأنساب لابن السمعاني ١٢ / ٩٦ وفيه : «إسحاق بن منصور بن سيار» ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٢ / ٣٨٠ أ ، ب ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٤٤٣ ، والعبر ٢ / ٥١ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ١٩٤ ـ ١٩٦ رقم ١١١ ، والبداية والنهاية ١١ / ٥٢ وفيه : «إسحاق بن يسار» وهذا وهم ، وشذرات الذهب ٢ / ١٦٣.
(٤) في الجرح والتعديل ، والزيادة منه.