[خبر الزّلزلة في بلاد الدّبيل]
روي أنّ في ذي الحجّة ورد كتاب من الدّبيل أنّ القمر انكسف في شوّال من السّنة ، وأنّ الدّنيا أصبحت مظلمة إلى العصر. فهبّت ريح سوداء ، فدامت إلى ثلث اللّيل ، وأعقبها زلزلة عظيمة أذهبت عامّة المدينة. وأنّهم أخرجوا من تحت الهدم ثلاثين ألف إلى تاريخ الكتاب.
ثمّ زلزلت خمس مرّات ، فكان عدّة من أخرج من تحت الرّدم مائة ألف وخمسين ألفا (١).
[زيادة دار المنصور]
وفيها زيد في جامع المنصور دار المنصور التي كان يسكنها. وغرم على إصلاح ذلك عشرين ألف دينار (٢). والله أعلم.
__________________
(١) انظر عن الزلزلة في :
تاريخ الطبري ١٠ / ٣٤ ، ٣٥ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٧٠ وفيه «أردبيل» بدل «الدبيل» ، والمنتظم ٥ / ١٤٣ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٤٦٥ ، وتاريخ الزمان لابن العبري ٤٧ ، ونهاية الأرب ٢٢ / ٣٤٨ ، والبداية والنهاية ١١ / ٦ ، وتاريخ الخلفاء ٣٧٠.
(٢) انظر عن الزيادة في دار المنصور في :
المنتظم ٥ / ١٤٣ ، والبداية والنهاية ١١ / ٦٨.