الصفحه ١٣٢ : قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
(١٢٤) [البقرة] ، فثبت بذلك أن الإمامة لا تكون في ذريته إلا لمن
لا
الصفحه ١٣٨ : وطاعة الأئمة من أهل بيتي (٣))).
[ذكر أدلة العقل
الدالة على صحة مذهب العترة في الإمامة]
وأما أدلة
الصفحه ١٤٦ : .
وقد مدح الله
الصابرين ، وجعل من ثواب بعضهم استحقاق الإمامة ؛ فقال سبحانه: (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ
الصفحه ١٤٧ : (٢) وقد (٣) نظم ذلك الإمام المنصور بالله أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ في شعره الذي يقول فيه :
ردت
الصفحه ١٦٠ :
يمكن (٧) حمله عليها تجويز أن يكون الإمام الذي نسب إليه ذلك
__________________
(١) ـ زيادة من نخ
الصفحه ١٧٣ :
على كونهم حجة
كالكتاب.
ومن معاني أدلة
الإمام المنصور بالله ـ عليهالسلام ـ : جعل الله [سبحانه
الصفحه ١٧٤ : ظلم
الأمة بصده لهم عن سبيل نجاتهم ، وظلم (٤) الأئمة بدفعه لهم
عن مقامهم وإرثهم ، وظلم الإمامة بجعله
الصفحه ١٨٢ : على حصر
الإمامة ، وقد خالفت فيها المعتزلة ؛ فيلزم أن يكونوا جاهلين ببعض خطاب الله وخطاب
رسوله
الصفحه ١٨٦ : ].
وقول الإمام المنصور بالله عبد الله بن
حمزة ـ عليهالسلام ـ ، في الرسالة الناصحة للإخوان : (وما ذكر
الصفحه ١٨٧ :
لإصابته أغلب ،
والدليل على وجوب اتباع الإمام منهم قائم ، وهو الأمر بطاعته في قوله تعالى
الصفحه ١٨٨ : ، ليوهموا أن خلاف المعتزلة في الإمامة هين في جنب ما وضعوا من
العلوم في العدل والتوحيد ، وكل ذلك منهم غلاط
الصفحه ١٨٩ : على الجهاد للغير ، والجهاد بالسيف فرع على الجهاد بالعلم ؛ لأن
من شرط الإمام الذي يجب عليه الجهاد أن
الصفحه ١٩٩ : مثلهم فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق
وهوى))).
وقول (١٠)
الإمام [السيد]
(١١)
المؤيد
الصفحه ٢٠٨ : العترة كافية في التنبيه على
ما عداها :
الأولى : إجماعهم
على أن معرفة مسائل الإمامة من أصول الدين
الصفحه ٢٣٣ : إرادته فعله ، وفعله مراده ، وليس ثم إرادة غير المراد ، فيكون مشابها (١) للعباد).
وذكر الإمام المنصور