الصفحه ٣٩٤ : إلى أنفسهم ، وتعويلهم في المبهمات على آرائهم ، كأن كل امرئ منهم إمام
نفسه.
وقوله في صفة
المتعاطين
الصفحه ٣٩٧ : منهم ولا تخطئة أتباع كل إمام منهم في عصره.
فأما معارضة
الإمام الآخر بقول من قبله فذلك مما لا يجوز
الصفحه ٤٠٩ : والحصر
وجحد الفضل ، وجوز الإمامة في غير العترة من جميع الناس عامة ، ومن (١) قريش خاصة ، ولأجل كونهم بهذه
الصفحه ٤١٠ :
فمن حيل الباطنية والإمامية تعلّقهم
بإمامة ولد الحسين دون
ولد الحسن ، وبالغائب من ولد الحسين دون
الصفحه ٤١٥ : الإمام القاسم بن علي العياني ـ عليهالسلام
ـ وكان شديد العداوة له ، وعارض بعده ولده الإمام الحسين بن
الصفحه ٤٢٣ : أن يقف على إمامة رجل
برفض من بعده ؛ لجاز ذلك لمن كان من الروافض قبله ، ولجاز لهم من ذلك ما جاز له
الصفحه ٤٢٩ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ مجمعا على كونه معلوما بالنص ؛ فكيف يجوز نسخه بفضل
مختلف فيه؟
الخامسة : هل تصح إمامة من يدعي
الصفحه ٤٣٨ : )).
قال الإمام ـ عليهالسلام ـ : ومما (٣) يحفظ منه توقيره وتعظيمه ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
وقال
الصفحه ٤٤٥ :
الإمام ـ عليهالسلام ـ : ذلك تخصيص بغير دليل ، وهو لا يجوز.
قال : ولأن الشاهد
لهم بذلك هو النبي
الصفحه ٤٤٦ : (١) بالخيرات (٢) هو الإمام ومن اقتدى به منهم ؛ وهو بمنزلة المحكم يجب
الرجوع إلى أوامره ، والانزجار عن مناهيه
الصفحه ٤٥٤ : ـ ، وكل ذلك تعد للحدود.
[حكاية أقوال
منتزعة من كتب الإمام المنصور بالله (ع) متضمنة لمدح العترة (ع) وذم
الصفحه ٤٧٠ : ألا
إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).
قال الإمام ـ عليهالسلام ـ : فهذا قول فاطمة ـ عليهاالسلام
الصفحه ٤٧٢ : الإمام ـ عليهالسلام ـ : فهذا كما ترى تصريح من علي بن الحسين ـ عليهالسلام ـ في محضر جماعة أهل (٢) بيته
الصفحه ٤٧٥ : العترة الطاهرة الأذى الشديد ، وقتل منهم في
ولايته الإمام يحيى بن عبد الله وأخوه الإمام إدريس بن عبد الله
الصفحه ٤٨٢ : ـ ، وجحدة النص والفضل ، ومنصب الإمام؟! وكيف يكون زيديا
من لا يعتقد صحة ما ذكر زيد بن علي ـ عليهماالسلام