الصفحه ١٣٩ :
الإمامة فضيلة تخص الأئمة ، ونعمة تعم المأمومين ، وذلك مما لا تجوز إضافته إلا
إلى الله سبحانه ؛ لأنه الذي
الصفحه ١٥٠ :
والذي يدل على أنه
يصح الاستدلال بإجماعهم على صحة حصر الإمامة فيهم : هو أن الله سبحانه قد أمر
بالرد
الصفحه ١٥٢ : تثبيت
الإمامة ما خص الله به الأنبياء من المعجز (٣) ، والأوصياء من مكنون العلم ، وذكر بعد ذلك ما خص به
الصفحه ١٥٣ : وحرامه ، وأقومهم بحق الله ، وأزهدهم في الدنيا ،
وأرغبهم في الآخرة ، وأشوقهم للقاء ربه ؛ فهذه صفة الإمام
الصفحه ١٥٩ : ـ عليهماالسلام
ـ في كتاب تثبيت
إمامة أبيه : (فكيف إلا أنه قد قال بإجماعهم ـ لو انتفعوا بقلوبهم وأسماعهم ـ : ((إني
الصفحه ١٦٤ : إمام في عصره
نوازل تنزل به وعليه يحكم فيها بما يوفقه الله له فيستنبطها من كتاب الله وسنة
نبيه
الصفحه ١٧١ : معارضة
المعتزلة لما تستدل به العترة في مسألة الإمامة من إجماعهم على دعواهم للنص والحصر
والجواب عن ذلك
الصفحه ١٩٠ :
الموازنة ؛ ليتوصلوا بذلك إلى تحسين
الظن بالمعتزلة وأئمتهم ، وإلى أن يوهموا (٢) أن خلافهم في الإمامة هين في
الصفحه ١٩١ : مخالف في الإمامة]
ومما يؤيد ما تقدم
ذكره في هذا الفصل من كلام الأئمة في ذم كل مخالف في الإمامة سوا
الصفحه ٢١٣ : بعد وفاته) وأشباه ذلك مما تقدم ذكر بعضه.
[الإجماع على أن
الإمام السابق قائم مقام النبي]
وأما إجماع
الصفحه ٢٩٤ : المبهمات (٢) على آرائهم ، كأن كل امرئ منهم إمام نفسه).
[ذكر أقوال الأئمة
(ع) في الإمامة]
وذكر (٣)
الحسن
الصفحه ٣١٢ : واحد منهم ، والحكم عليه بأنه خالف الشريعة والأئمة.
وقال الإمام المتوكل على الله أحمد بن
سليمان
الصفحه ٣٢٠ : الحال لو ادعى ذلك لفضحه ؛ لأن طلحة والزبير من
أفاضلهم وقد صح فسقهما بالخروج على إمام الحق ، وإنما رويت
الصفحه ٣٢٧ : ويغضب من غير مشقّة).
[أقوال الإمام
الحسن بن علي (ع)]
وقال الحسن بن علي
أمير المؤمنين ـ عليهمالسلام
الصفحه ٣٨٩ : ينظر
فيها إلا من ينصبه إمام (٢) الحق إلا على وجه الاحتساب في أوقات (٣) الفترات لمن يجوز له الاحتساب من