يجب رفضه؟
الثالثة : إذا كان مهدي عيسى ـ عليهماالسلام ـ لا يعلم (١) أنه هو إلا بعد ظهور عيسى ـ عليهالسلام ـ ولا يعلم أن عيسى هو هو حتى يحيي الموتى ؛ فكيف يعلم مع عدم ذلك؟
الرابعة : إذا كان فضل النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ مجمعا على كونه معلوما بالنص ؛ فكيف يجوز نسخه بفضل مختلف فيه؟
الخامسة : هل تصح إمامة من يدعي خلاف ما أجمعت عليه الأمة؟ مع أن من شرط صحة إمامته ألا يخالف شيئا من الأدلة ، وأن يكون مقتديا بمن قبله من الأئمة ، وغير مخالف لإجماعهم.
السادسة (٢) : لو صح القول بتفضيل المهدي ـ عليهالسلام ـ على النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ؛ هل يكون فضله عليه معقولا أو مسموعا؟ تفضلا أو مجازاة؟ وهل يكون قبل ظهور عيسى أو بعده؟
السابعة : إذا قام من العترة بعد المهدي ـ عليهالسلام ـ إمام وأنكر بعض ما يجد في كتب المهدي [ـ عليهالسلام ـ] (٣) من الروايات هل يكذب أو يصدق ـ كما قال القاسم بن علي [العياني] (٤) ـ عليهالسلام ـ في كتاب ذم الأهواء والوهوم في مثل ذلك : واحذروا رحمكم الله من فتنة الهوى ، ومخالفة حجج الله التي تعاين وترى ، ولا تأتموا بالأخبار التي ترد عليكم من أئمة الهدى ، فإن الله لم يجعل حججه خبرا فاسدا ، ولا كتابا
__________________
(١) ـ في (ب) : لا يظهر إلا بعد ظهور.
(٢) ـ نخ (ب) : والسادسة.
(٣) ـ زيادة من نخ (أ).
(٤) ـ زيادة من نخ (ب).