سبقتكم إلى الإسلام طرا |
|
صغيرا ما بلغت أوان حلمي |
وآتاني ولايته عليكم |
|
رسول الله يوم غدير خمّ |
وقوله :
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم |
|
فكيف تليها والمشيرون غيّب |
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم |
|
فغيرك أولى بالنبي وأقرب |
وقال ـ عليهالسلام ـ في كتاب نهج البلاغة في ذكر العترة والأئمة منهم : (أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا (علينا) (١) أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستضاء الهدى ، وبنا يستجلى العمى ، إن الأئمة من قريش في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على [من] (٢) سواهم ، ولا يصلح الولاة من غيرهم).
وقال : (فأين يتاه بكم ؛ بل كيف تعمهون وبينكم (٣) عترة نبيكم ، وهم أزمة الحق ، وألسنة الصدق ، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن ، وردوهم ورد (٤) الهيم العطاش).
وقال : (لا يعادل بآل محمد من هذه الأمة أحد ، ولا يساوى بهم من جرت نعمتهم (٥) عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة).
__________________
(١) ـ زيادة من نخ (ب ، ج).
(٢) ـ زيادة من نخ (ب ، ج).
(٣) ـ في (ب) : وفيكم.
(٤) ـ نخ (ج) : ورود.
(٥) ـ نخ (ج) : نعمهم.