الصفحه ٥٥ :
ما يريده وكذلك
القول فيما يكون من غيره لأنه ان لم يكن ذلك عن سهو واجب أن يكون عن ضعف وتقصير عن
الصفحه ٩٨ : بقولك
أنه لا يستطيع الايمان لعجزه عنه فلا ، وان أردت أنه لا يستطيعه لتركه واشتغاله
بضده فنعم. فان قال
الصفحه ١٠٨ : تخلو هذه الآية التى حكاها الله تعالى عن العفريت أن
يكون العفريت عنى بقوله : (وَإِنِّي عَلَيْهِ
الصفحه ٤٢ : ء
(١).
فان قال : فيجب
بنفى العدل عنه فى أزله أن يكون جائزا (٢) أو عاجزا قيل له : ليس يجب بنفى العدل ضد هو عجز
الصفحه ٥٠ : تعالى من فعله ضعف وتقصير عن بلوغ ما يريده ، أو سهو وغفلة ، لزم ذلك فى كون
ما لا يريده من غيره وأيضا فقد
الصفحه ١٠٧ :
ومن سأل عن قول
الله تعالى مخبرا عن العفريت : (وَإِنِّي عَلَيْهِ
لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) (١) فان (٢) كان
الصفحه ٥١ :
ان الملك يلحقه فى
ذلك ضعف ووهن وتقصير عن بلوغ ما يريده اذا أراد أن لا يشتمه فشتمه؟ قيل له : أجل
الصفحه ٥٢ : يفعله ، ويجب
اقتداره بمن ينصره وضعفه بمن يقعد عنه. ويقال لهم : لم زعمتم أن من أراد منا كون
ما يكون انما
الصفحه ٦٦ :
ألا ترى أن الله
تعالى لما قال : صلوا لى واعبدونى ، لم يجز أن يقول قائل عنى غيره. ولو جاز (هذا
لجاز
الصفحه ١٠٠ : ترك ، (لأنه) (٣) عجز عن الشيء وعن ضده (٤).
وأيضا فلو وجب اذا
أمر الله تعالى الانسان بالشيء مع عدم
الصفحه ١٢٣ : لم يفارقه. وأيضا
فقد كان الناس قبل حدوث واصل بن عطاء رئيس المعتزلة عن مقالتين : منهم خوارج
يكفرون
الصفحه ٢٦ : يستحيل وجودها فهل يثبت الدليل ذلك أم أننا ما زلنا بحاجة الى
المزيد من الأدلة التى تثبت عموم علمه تعالى
الصفحه ٢٧ : العلم» وهى زيادة لا لزوم لها بل قد تؤدى الى اضطراب المعنى.
(٣) ل : رسمها الناسخ
هكذا : قديم
الصفحه ٢٨ : .
(٦) هى فى الأصل «لناس»
فصححها الى «لناشئ» وهى بهذا لا معنى لها واعتقد انها كما صححها على معنى أن
الناسى
الصفحه ٣٧ : يستحيل فيما بيننا حي غير متكلم ولا
موصوف بضد الكلام (و) (٣) أن
__________________
(١) ب وتبعه ل : الى