الصفحه ٥٧ :
الا معصية ، كما
لا ينهى الا عن معصية واذا لم يكن هذا عندهم هكذا أبطل (١) ما قالوه. وأيضا فاذا كان
الصفحه ٤٧ : (١)
وهذا الدليل على
قدم الكلام هو الدليل على قدم الإرادة لله تعالى ، لأنها لو كانت محدثة لكانت لا
تخلو من
الصفحه ٦٢ : السواد عن حقيقته الى
البياض بوقوع الرؤية عليه (٣). ولا البياض الى السواد. وليس (٤) فى الرؤية تجويره
الصفحه ١١٣ :
أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا) الى قوله (كَذلِكَ كَذَّبَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
الصفحه ٢٨ : الصنائع على علم من ظهرت منه منا لم تدل على أن من ظهرت منه منا فهو عالم ،
فلو دلت على أن البارى تعالى عالم
الصفحه ٧٤ : (٣) حقيقته وكاذبا به غير من فعله على حقيقته ، كالقول فى فاعل
الحركة على الحقيقة (٤) وأن (٥) المتحرك بها على
الصفحه ٢٧ : موصوفا بضد السمع من الصمم والآفات ، وبضد
البصر من العمى والآفات ، ومحال جواز الآفات على البارى ، لأنها من
الصفحه ١٠ :
المعروف مثلا ، وهذا يعنى التأويل عندهم جميعا. ولكن ما المراد بالوجه؟ يقول
السلفية : هو وصف لله أجراه على
الصفحه ٣٧ : من الكلام وأضداده فى الغائب كما لم تقم
دلالة على حي يخلو من العلم وأضداده حتى يكون لا موصوفا بأنه
الصفحه ٩ : . أقصى ما
هنالك أن المراد بالوجه مثلا على مذهب السلف غير محددة ، مع القطع بأن الوجه الّذي
نعرفه غير مراد
الصفحه ١٢٩ : كِتابِيَهْ) الى قوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ لا
يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ ، وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ
الصفحه ٦٥ : ذكر الوجه أن يرجع به الى القلب ، فلما كان النظر قد يكون
بالوجه وبغيره وجب اذا قرنه بذكر الوجه أن يريد
الصفحه ١٠١ : الانسان من الاعجاز ما لا يتناهى وهذا محال.
وأيضا فان الموت هو أكبر الأعجاز لأنه تتعذر (٤) معه الأفعال كلها
الصفحه ١٨ : والكبرياء ؛ أحمده على سوابغ النعم وجزيل
العطاء ، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له عدة (١) اللقا
الصفحه ١١٩ : فعل الحركة فيه؟ فان قال (قائل) (٢) : قد يتحرك منا من لا يفعل الحركة. قيل له : وقد يريد
ويتكلم (منا