الصفحه ١١٤ : (١) لآمنوا؟ قيل له : نعم ، والدليل على ذلك أنه يقدر أن يفعل
بالمؤمنين من عباده (٢) ما لو فعله بهم لبغوا فى
الصفحه ٩٨ : على جواز
تكليف ما لا يطاق وأن من لم يقبل الحق ولم يسمعه على طريق القبول لم يكن مستطيعا.
فان قالوا
الصفحه ٨٧ : ) (١) فعموم هذا القول يدل على أنه خلق ما بينهما مما حدث من
الخلق كالملائكة الذين كانوا بينهما وما خلقه بينهما
الصفحه ١٣٠ :
(١٠)
باب الكلام فى
الامامة
ان قال قائل : ما (١) الدليل على إمامة أبى بكر رضى الله عنه؟ قيل له
الصفحه ٥٣ : لو
لم يوصف بالقدرة على أن يلجئهم الى ذلك ، كذلك (٤) يجب له الضعف والوهن والتقصير عن بلوغ ما يريده اذا
الصفحه ٨٩ :
لأن الله تعالى
قال : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ
الصفحه ٤٨ : تكون (٢) عامة فى كل ما يجوز أن يراد على حقيقته كما اذا كان العلم
من صفات الذات وجب عمومه لكل ما يجوز أن
الصفحه ٥٦ :
يوجب أن الشيء كان
شاء أم أبى (١) وهذه (٢) صفة الضعف والوهن.
فان قالوا : ما
أنكرتم من أن الّذي
الصفحه ٣٣ :
تعلقه بقول ثالث كالقول فى الأول وتعلقه بقول ثان وهذا يقتضي ما لا نهاية له من
الأقوال وهذا فاسد. واذا فسد
الصفحه ٨١ :
والأولاد ، وما
أشبه ذلك. ومنها ما لا يجب الصبر عليها كالكفر وسائر المعاصى.
مسألة
فإن قال قائل
الصفحه ١٤ :
مكارثى قد وفق من
غير شك فى تصحيح أخطاء كثيرة بالمخطوط بل وصحح لى بعض ما كنت أزمع ذكره على أنه
الصفحه ٣٩ : اذا كان من لم يزل غير متكلم ولا مريد وجب أن يكون موصوفا بضد الإرادة
والكلام اذا كان ممن لا يستحيل عليه
الصفحه ٢٠ : وعظما ، أعظم فى الأعجوبة ، كان أولى أن يدل على صانع صنع النطفة ونقلها من
حال الى حال. وقد قال الله تعالى
الصفحه ٥٨ : (٢)؟ فان قالوا : لأن مريد السفه منا سفيه. يقال لهم : فكذلك
من أراد منا ما يعلم أنه لا يكون ، أو يغلب عنده
الصفحه ٤ : نجاح الأشعرى فى غير مذهبه ، فردوا ذلك النجاح الى مركز أسرته ، وشخصيته
الروحية ، وقدرته على الجدل