الصفحه ٦ :
نفسه الى نتائج قد
تكون متعارضة أتم التعارض مع تلك النتائج التى وصل إليها من اعتمد على «الابانة»
فى
الصفحه ٢٩ : (٢) لم يعلمه عالما. فان قال قائل : فما أنكرتم من أن يدل
الفعل الحكمى على أن للانسان علما هو غيره كما قلتم
الصفحه ١٠٨ : وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) (٣) وقد جاء فى التفسير : لا خلاف بين أحد من الموحدين فى (٤) أنهم (كانوا
الصفحه ١٠٥ : (٢) والظهر. وهكذا ذكر أهل التفسير ونقلة الأخبار وحملة (٣) الآثار. واذا كان هذا هكذا فنحن لا ننكر تقدم المال
الصفحه ٨٠ :
يقول الكذب من ليس بكاذب ، كما فعل الجور من ليس (بجائر ، لوجب أن يقول الكذب من
ليس) (١) بكاذب كما فعل
الصفحه ٨٤ :
مسألة
فان قال : أو
تقولون ان الشر من الله تعالى؟ قيل له : من أصحابنا من يقول بأن الأشياء كلها من
الصفحه ١٠٢ : :
استطاع عتق عبده فى حال العتق ، واستطاع طلاق امرأته فى حال الطلاق. فان قال : أفاستطاع
أن يطلق من ليس
الصفحه ٨٣ : آنفا. ومن أصحابنا من
يجيد بأنا (٣) نرضى بقضاء الله تعالى وقدره اللذين أمرنا أن نرضى بهما
اتباعا لأمره
الصفحه ٨٩ :
لأن الله تعالى
قال : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ
الصفحه ٩٤ :
(فان) (١) قال : فما أنكرتم أن تكون القدرة على الشيء قدرة عليه وعلى
ضده؟ قيل له : لأن من شرط القدرة
الصفحه ٣٨ :
يستحيل ذلك فى
الغائب ، ووجب أن يكون من جوز أحد الأمرين فى الغائب كمن جوز الأمر الآخر.
وهذا هو
الصفحه ٥٠ :
من زعم أنه يكون
من غيره ما لا يعلمه (١) وكذلك اذا لزم من زعم أن لله يخبر أنه يكون (٢) من فعله ما
الصفحه ٥٥ :
ما يريده وكذلك
القول فيما يكون من غيره لأنه ان لم يكن ذلك عن سهو واجب أن يكون عن ضعف وتقصير عن
الصفحه ١١١ : ، أما قوته فقد علمت
بها لما رأيت منه فيم عرفت أمانته؟ فأخبرته بما رأت منه ، فكيف علمت أنه مستطيعا
لما
الصفحه ٤٩ :
ولم زعمتم ذلك؟
قيل له : زعمنا ذلك لأن المراد اذا وقع لم يلحق من وقع مراده ضعف ولا تقصير عن
بلوغ ما