الصفحه ٦ : تقويم مذهبه وتقدير مواهبه. فسوف يلمس القارئ ـ بعد مطالعة هذا الكتاب ـ السر
فى نجاح الأشعرى ، وكيف أن
الصفحه ١٠٨ : وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) (٣) وقد جاء فى التفسير : لا خلاف بين أحد من الموحدين فى (٤) أنهم (كانوا
الصفحه ٣٣ : يتضح الدليل. ويصوره الأشعرى فى (الابانة ص ٢١ القاهرة سنة
١٣٤٨) هكذا : «ومما يدل من كتاب الله على أن
الصفحه ٧٠ :
بقوله : (خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) الى أعمالهم؟ قيل له : الّذي يأفكون هو الأمثلة (١) التى خيلوا
الصفحه ١١٠ :
ولو استطاعوا ذلك
لآمنوا عند معاينتهم لأول العذاب النازل بهم. ومثل ذلك فى كتاب الله كثير ، وفيما
الصفحه ١٠٥ :
مع نبى الله صلىاللهعليهوسلم فأكذبهم الله فى حلفهم ، لأنهم كانوا يجدون المال ، ولم
تكن المناظرة
الصفحه ٢٩ :
وأيضا هذه الدعوى
عندى فاسدة. وذلك أن معنى (١) العالم عندى أن له علما ، ومن لم يعلم لزيد علما
الصفحه ١١ : كتاب «اللمع» على كتاب «الرسالة اللدنية فى العلم اللدنى»
لحجة الاسلام الغزالى رضى الله عنه. وان كان
الصفحه ٨٤ : الله بالجملة ، ولا
يطلق بلفظ الشر أنه من الله تعالى ؛ كما يقال : الأشياء كلها لله فى الجملة ولا يقال
الصفحه ٥ :
وشاءت إرادة الله
أن يوجد ذلك المؤلف الّذي نقدم له اليوم وهو «كتاب اللمع». فالأشعرى فى هذا الكتاب
الصفحه ٤٦ : : أفليس
(٣) قد يحدث الله تعالى كتابة فى غيره ولا يكون الشيء الّذي قامت به الكتابة
كاتبا؟ قيل لهم ان أحدث
الصفحه ٨٧ : الله تعالى فى المشركين : (يَلْوُونَ
أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ
الصفحه ٣ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
يبدو الأشعرى فى
كتابه «الابانة» حريصا كل الحرص على ادعائه
الصفحه ١٢٩ :
كافرين بظاهر قول
الله تعالى : (وَأَصْحابُ الشِّمالِ
ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ
الصفحه ٩ : تناقضا ؛ لأن الأشعرى يتناقض حقا اذا نفى ذلك نفيا قاطعا
فى كتابه «اللمع» ولكن الرجل لم ينف بل سكت