الصفحه ١١٣ :
تكليفه اياهم فى
الآخرة ما لا يطيقون جاز ذلك فى الدنيا ، وقد أمر الله تعالى بالعدل ، وقد قال
الصفحه ١٢٧ : تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
الصفحه ٤ : نجاح الأشعرى فى غير مذهبه ، فردوا ذلك النجاح الى مركز أسرته ، وشخصيته
الروحية ، وقدرته على الجدل
الصفحه ٢٣ :
على جواز خلقه
الحياة فى الرمة البالية والعظام النخرة ، وعلى قدرته على خلق مثله. ثم قال : أو
ليس
الصفحه ٣٧ : من الكلام وأضداده فى الغائب كما لم تقم
دلالة على حي يخلو من العلم وأضداده حتى يكون لا موصوفا بأنه
الصفحه ٣٨ :
يستحيل ذلك فى
الغائب ، ووجب أن يكون من جوز أحد الأمرين فى الغائب كمن جوز الأمر الآخر.
وهذا هو
الصفحه ٤٢ : ء
(١).
فان قال : فيجب
بنفى العدل عنه فى أزله أن يكون جائزا (٢) أو عاجزا قيل له : ليس يجب بنفى العدل ضد هو عجز
الصفحه ٦٥ : قوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) (٢)؟ قيل لهم : فى الدنيا دون
الصفحه ٨٧ : أن خلقتهما. وقد قال الله تعالى : (خَلَقَ السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
الصفحه ٩٥ : ) (٢) القدرة لا تكون قدرة الا على ما يوجد معها فى محلها ، فلو
كانت قدرة واحدة على حركتين لم يخل أن تكون قدرة
الصفحه ٩٦ : للفعل.
فان قالوا : أليس (١) فى عدم الجارحة عدم الفعل؟ قيل لهم : فى عدم الجارحة عدم
القدرة ، وفى عدم
الصفحه ١٠٥ :
مع نبى الله صلىاللهعليهوسلم فأكذبهم الله فى حلفهم ، لأنهم كانوا يجدون المال ، ولم
تكن المناظرة
الصفحه ١١٧ : لحلول الحركة فيه والشاتم والكاذب
انما كان شاتما كاذبا لأنه فعل الشتم والكذب لا لأن ذلك حل فيه. يقال له
الصفحه ١٢٨ : الله الا كافر ، فلما لم يلزم أن
لا يدخل النار الا كافر (٥) بهذه (٦) الآيات لم يلزم أن يكون كل فاجر فى
الصفحه ١٠ : المجازى الّذي يناسب عظمة الله هو المقصود. فهما متحدان فى
التنزيه والتأويل ، وهذا هو المهم فى العقيدة ، وما