الصفحه ١٨ : ء ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء.
أما بعد ؛ فانك
سألتنى أن أصنف لك كتابا مختصرا أبين فيه جملا
الصفحه ٢٥ : .
مسألة
فان قال قائل : لم
قلتم ان الله تعالى عالم؟ قيل له : لأن الأفعال المحكمة لا تتسق فى الحكمة الا من
الصفحه ٣٣ :
(٢)
باب الكلام فى القرآن
والإرادة
أن قال قائل : لم
قلتم أن الله تعالى لم يزل متكلما وان كلام
الصفحه ٣٥ :
ذلك أنه يكونه
فيثبت الله قولا فى الحقيقة هو المقول له ، كما زعمتم أن لله تعالى إرادة فى
الحقيقة هى
الصفحه ٥٤ : الضعف
والوهن ، لزم ذلك فى فعل عباده.
فان قال قائل : ما
أنكرتم أن يكون كون ما لا يريده الانسان من فعله
الصفحه ٨٥ :
مسألة
فان قال : فما
معنى قوله تعالى : (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ)؟ قيل له
الصفحه ١٠٨ : (٢) شيئا من ذلك لكذبه ورد عليه قوله. والدليل فى ذلك قول الله
تعالى : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ
يَظْهَرُوهُ
الصفحه ١١١ : خالفنا أن (٥) ينبغى أن تكون استطاعته لذلك مع نفس فعله له. والدليل على
ذلك من القياس أنا لو رأينا رجلا فى
الصفحه ١٩ :
ودما (وعظما) (١) ، وقد علمنا أنه لم ينقل نفسه من حال الى حال ؛ لأنا نراه
فى حال كمال قوته وتمام
الصفحه ٤١ :
ضد ، كان (١) البارى تعالى لم يزل غير فاعل لشيء أصلا ، ولم (٢) يجب بنفى (٣) الفعل عنه فى أزله عجز
الصفحه ٤٧ :
كاتبا باكتساب.
فيجب اذا أحدث الله تعالى كلامه فى غيره أن يكون ذلك الغير متكلما بكلام الله
الصفحه ٧٠ : تسعى فى
الحقيقة ، وهى التى تلقفها العصا. وليس تجوز أن يعملوا الخشب فى الحقيقة فلم يجز
أن يكون الله
الصفحه ٧٤ :
قادرا على الشيء
بقدرة محدثة (١) فلم يجز أن يكون مكتسبا لكسب وان كان فاعلا له فى الحقيقة.
فان قال
الصفحه ٨٢ : : الكافر مؤمن بالجبت والطاغوت ، ولا نقول : مؤمن ونسكت ؛ لما فيه من
الايهام. ونقول : النبي
الصفحه ١٠٩ :
(فَأَنْساهُ
الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) (١) أنسى الشيطان