الصفحه ١٢٠ :
لم يكن خاضعا
لحلول الخضوع فيه. قيل لهم : فاذا أمر (نا) (١) الله تعالى أن نخضع فيجب على سياقكم
الصفحه ١٣٥ : ....................................................... ١٨
الباب الثانى : باب
الكلام فى القرآن والإرادة....................................... ٢٣
الباب
الصفحه ٥ :
وشاءت إرادة الله
أن يوجد ذلك المؤلف الّذي نقدم له اليوم وهو «كتاب اللمع». فالأشعرى فى هذا الكتاب
الصفحه ١٥ :
«الزاعم» فى قوله
: «ولو جاز لزاعم» على ذلك التصحيح ، يكون من خصوم الأشعرى أى من المعتزلة وهؤلاء
لا
الصفحه ١٨ : ء ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء.
أما بعد ؛ فانك
سألتنى أن أصنف لك كتابا مختصرا أبين فيه جملا
الصفحه ٢٥ : .
مسألة
فان قال قائل : لم
قلتم ان الله تعالى عالم؟ قيل له : لأن الأفعال المحكمة لا تتسق فى الحكمة الا من
الصفحه ٣٣ :
(٢)
باب الكلام فى القرآن
والإرادة
أن قال قائل : لم
قلتم أن الله تعالى لم يزل متكلما وان كلام
الصفحه ٣٥ :
ذلك أنه يكونه
فيثبت الله قولا فى الحقيقة هو المقول له ، كما زعمتم أن لله تعالى إرادة فى
الحقيقة هى
الصفحه ٥٤ : الضعف
والوهن ، لزم ذلك فى فعل عباده.
فان قال قائل : ما
أنكرتم أن يكون كون ما لا يريده الانسان من فعله
الصفحه ٨٥ :
مسألة
فان قال : فما
معنى قوله تعالى : (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ)؟ قيل له
الصفحه ١١١ : خالفنا أن (٥) ينبغى أن تكون استطاعته لذلك مع نفس فعله له. والدليل على
ذلك من القياس أنا لو رأينا رجلا فى
الصفحه ٤١ :
ضد ، كان (١) البارى تعالى لم يزل غير فاعل لشيء أصلا ، ولم (٢) يجب بنفى (٣) الفعل عنه فى أزله عجز
الصفحه ٤٧ :
كاتبا باكتساب.
فيجب اذا أحدث الله تعالى كلامه فى غيره أن يكون ذلك الغير متكلما بكلام الله
الصفحه ٧٠ : تسعى فى
الحقيقة ، وهى التى تلقفها العصا. وليس تجوز أن يعملوا الخشب فى الحقيقة فلم يجز
أن يكون الله
الصفحه ٧٤ :
قادرا على الشيء
بقدرة محدثة (١) فلم يجز أن يكون مكتسبا لكسب وان كان فاعلا له فى الحقيقة.
فان قال