الصفحه ١٦ :
ملاحظاتى على عمله تحت الحرف «م».
وكل ما أرجوه بعد
ذلك أن أكون قد قمت بنصيب متواضع فى خدمة العلم والمعرفة
الصفحه ٨ : صحته ويدافع عنه ويرضاه لأتباعه. وأسباب هذا
الترجيح عندى كثيرة ؛ فمنها ما هو نفسى ، ومنها ما هو علمى
الصفحه ٣٢ :
فان قال قائل : ما
أنكرتم أن يكون البارى سبحانه عالما لا بنفسه ولا بمعنى يستحيل أن يكون هو نفسه
الصفحه ١٩ :
ودما (وعظما) (١) ، وقد علمنا أنه لم ينقل نفسه من حال الى حال ؛ لأنا نراه
فى حال كمال قوته وتمام
الصفحه ٦ :
نفسه الى نتائج قد
تكون متعارضة أتم التعارض مع تلك النتائج التى وصل إليها من اعتمد على «الابانة»
فى
الصفحه ٣١ :
أن يكون هو نفسه. فان كان عالما بنفسه كانت نفسه علما ، لأن قائلا لو قال : ان
الله تعالى عالم بمعنى هو
الصفحه ٤٤ : حديثا (٤). فان كان محدثا لم يخل أن يحدثه فى نفسه أو قائما بنفسه (٥) أو فى غيره ، فيستحيل أن يحدثه فى
الصفحه ١١ : نجده «كتاب اللمع» فقط ، على حين أن
الأشعرى نفسه فى كتاب «العمد» ـ على ما يرويه ابن عساكر ـ يذكر أنه قد
الصفحه ٤٣ : لجسم كان مسكنا له. فان عنيت ان لم يحرك نفسه كان مسكنا
لها فهذا خطأ ، لأن يستحيل أن يحرك نفسه. ونحن لم
الصفحه ٤٧ : أن يكون يحدثها (٢) فى نفسه ، أو فى غيره ، أو قائمة بنفسها ، فيستحيل أن
يحدثها (فى نفسه ، لأنه ليس
الصفحه ١١١ : خالفنا أن (٥) ينبغى أن تكون استطاعته لذلك مع نفس فعله له. والدليل على
ذلك من القياس أنا لو رأينا رجلا فى
الصفحه ٤ : أن يوجد من كتابات الأشعرى نفسه ما يؤيد تلك الصورة التى رواها أتباعه
عنه والتى تصرح «بالتنزيه أو الكسب
الصفحه ٥ : الثقات من العلماء عنه هى صورة حقة قد كتبت بيد الأشعرى نفسه.
وهذه الصورة العقلية التى أخذناها من «اللمع
الصفحه ١٠ : نفسه ، فهو أعلم بمدلوله. ويقول الأشاعرة انه لفظ عربى ، وحيث قد استحال المعنى
الحقيقى فليكن المعنى
الصفحه ٢٢ : .
(٤) س ٣٦ الآيتان ٧٨
، ٧٩
(٥) نفس السورة الآية
٨٠