الصفحه ١٢٤ : هذا القول مستحيلا لأنه لا يجوز فسق لا لفاسق كان قولهم
مستحيلا لأنه لا يجوز ايمان الا لمؤمن
الصفحه ١١ : كان من الممكن الجزم بأنه قد كتبها بعد وفاة الغزالى (٥٠٥ ه). لأن الناسخ قد ذكر
أن المخطوط يشتمل بجانب
الصفحه ٢٥ : .
مسألة
فان قال قائل : لم
قلتم ان الله تعالى عالم؟ قيل له : لأن الأفعال المحكمة لا تتسق فى الحكمة الا من
الصفحه ٣١ :
أن يكون هو نفسه. فان كان عالما بنفسه كانت نفسه علما ، لأن قائلا لو قال : ان
الله تعالى عالم بمعنى هو
الصفحه ٦٨ : على الغائب ؛ اذ لم يكن الفاعل فاعلا لأنه (جسم) (٣) ولا الشيء شيئا لأنه جوهر أو عرض
الصفحه ٦٩ : ذلك لأن الله تعالى قال : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) (١) وقال : (جَزاءً بِما كانُوا
الصفحه ٩٢ : : لأنه يكون تارة مستطيعا وتارة
عاجزا ، كما (١) يكون تارة عالما وتارة غير عالم ، وتارة متحركا وتارة غير
الصفحه ٩٣ : حدوثها.
فان قالوا : ولم زعمتم
أن القدرة لا تبقى؟ قيل لهم (٤) : لأنها لو بقيت لكانت لا تخلو أن تبقى
الصفحه ٩٥ :
أن يقدر الانسان
على الشيء وضده ؛ لأنه لو قدر عليهما لوجب وجودهما ، وذلك محال.
فان قال قائل : ما
الصفحه ١٠١ :
وجود العجز.
فان قال قائل : ما
أنكرتم أن يعدم الشيء وضده لوجود عجزين؟ قيل له : لأنه (لا) (١) نهاية لما
الصفحه ٧٧ :
حركة ، واذا كان
منها ما هو جسم (لا) (١) يجب أن تكون الحركة جسما ، اذ لم يكونا (٢) يستويان فى معنى
الصفحه ١٥ : ، لأنه ـ وهو قس كاثوليكى ـ قد اشتغل بخدمة التوحيد الاسلامى
مع
الصفحه ٢٢ : جواز النشأة الآخرة لأنها فى
معناها. ثم قال : (الَّذِي جَعَلَ
لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً
الصفحه ٢٣ : (٢).
وهذا هو الدليل
أيضا على صحة الحجاج والنظر ؛ لأن الله تعالى حكم فى الشيء بحكم مثله وجعل سبيل
النظير
الصفحه ٦٣ : الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (١٠) لأن الآخرة ليست بدار
__________________
(١) ليست فى الأصل.
(٢) أى