الصفحه ٨١ : بلفظ القضاء انه باطل ؛ لأن قول القائل قضاء الله باطل (يوهم أن قضاءه
لا حقيقة له) (٦) كما يقول اذا رأى
الصفحه ٥١ :
ان الملك يلحقه فى
ذلك ضعف ووهن وتقصير عن بلوغ ما يريده اذا أراد أن لا يشتمه فشتمه؟ قيل له : أجل
الصفحه ٦٦ : (٩) فيجب منع الرؤية بمثل ما به وجب منع النوم.
__________________
(١) ما بين قومين ليس
فى الأصل وزيادته
الصفحه ١١٠ :
دللنا به كفاية. ومثله قوله تعالى : (إِلَّا قَوْمَ
يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا ..) (١).
مسألة
ومن سأل عن
الصفحه ١٢٢ : إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ) (١) وقال تعالى : (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ) (٢) فلما كان الايمان (٣) فى اللغة
الصفحه ٢٠ :
بعضه على بعض ،
بغير صانع وإلا بأن ، كان جاهلا. واذا كان تحول النطفة علقة ، ثم مضغة ، ثم لحما
ودما
الصفحه ٢١ : تدبيرهما على نظام ولا يتسق (٣) على احكام. ولا بد أن يلحقهما العجز أو واحدا منهما ؛ لأن
أحدهما اذا أراد أن
الصفحه ٣٦ : وقع فعله وهو غير
مريد له لأنه قد حصل له معنى فاعل كما حصل للبارى تعالى معنى فاعل.
فان قال : فما
معنى
الصفحه ٤٤ : نفسه لأن ليس بمحل
للحوادث ، ويستحيل أن يحدثه قائما بنفسه لأنه صفة والصفة لا تقوم بنفسها ويستحيل
أن
الصفحه ٥٤ : ولا ضعف لأنه قادر أن
يلجئهم إليه (٢) لجاز أن يقع من البارى سبحانه من أفعاله ما لا يريده ولا
يلحقه ضعف
الصفحه ٨٩ :
لأن الله تعالى
قال : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ
الصفحه ١٠٦ : ؛ لأن الله تعالى قد تجاوز عن ذلك ووسع
على المسلمين فيما تدعوهم نفوسهم إليه من المعصية اذا لم يرتكبوا ذلك
الصفحه ١١٦ : يقبح منه أن يعذب المؤمنين ويدخل الكافرين
الجنان ، وانما نقول انه لا يفعل ذلك لأنه أخبرنا أنه يعاقب
الصفحه ٥٦ : (٣) بل وقوع ذلك منه هو كاره له يوجب الضعف والوهن لا محالة.
لأنه اذا كان ما كره كونه ، كان ما أبى كونه
الصفحه ٤١ : ولا ترك (٤).
وأيضا فان الحى
اذا كان غير متكلم ولا مريد وجب أن يكون موصوفا بضد الإرادة والكلام ، وليس