الصفحه ٨٢ : الكافر به كافرا ؛ لأن الله تعالى نهانا عن ذلك. وليس اذا
أطلقنا الرضا (٥) بلفظ القضاء وجب أن نطلقه
الصفحه ٩٠ : ؛ لأن الكذب لا يجوز على البارى تعالى ؛ لأنه
مستحيل أن يكذب ، وليس يجب اذا خلق كذبا لغيره وكذبا فى قلب
الصفحه ١٢١ : اذا كانت طاعة فالمتحرك متحرك لحلول الحركة
فيه ، وليس الطائع طائعا لحلول الطاعة فيه ، بل هو طائع بفعل
الصفحه ١٣٣ : ، واذا وجبت إمامة عمر وجبت إمامة أبى بكر رضى
الله عنهما لأن أبا بكر عقدها له ، وان كان المعنى : من قاتل
الصفحه ٢٦ : حي قادر.
مسألة
فان قال قائل : لم
قلتم ان الله سميع بصير؟ قيل له : لأن الحى اذا لم يكن موصوفا بآفة
الصفحه ٣٣ : الله تعالى غير مخلوق؟ قيل له : قلنا
ذلك (١) لأن الله تعالى قال : (إِنَّما قَوْلُنا
لِشَيْءٍ إِذا
الصفحه ٦٥ :
ناظِرَةٌ) أراد نظر القلب؟ قيل له : لأن (١) الظن لا يكون بالوجه ولا يكون الا بالقلب ، فلما قرن الظن
الصفحه ٧٥ : اضطرارا ،
واذا كانت الأخرى بخلاف هذا الوصف لم تكن اضطرارا ، لأن الانسان فى ذهابه ومجيئه (٦) واقباله
الصفحه ٢٨ :
قيل له : لأن
الصنائع الحكمية كما لا تقع منا الا عالم كذلك لا تحدث منا الا من ذى علم ، فلو لم
تدل
الصفحه ٤٧ :
كاتبا باكتساب.
فيجب اذا أحدث الله تعالى كلامه فى غيره أن يكون ذلك الغير متكلما بكلام الله
الصفحه ٤٨ : لكل شيء يجوز أن يراد؟ قيل له : لأن الإرادة اذا كانت من
صفات الذات بالدلالة التى ذكرناها وجب (١) أن
الصفحه ٧١ : وارادته. وقد علمنا أن الفعل لا
يحدث على حقيقته الا من محدث أحدثه عليها ؛ لأنه لو جاز أن يحدث على حقيقته لا
الصفحه ٧٩ :
ذلك لأنه خلقها
حركة لغيره ، لم يلزمنا ما قالوه. لأن كسبنا خلق لغيرنا.
فان قال : أليس (١) قد خلق
الصفحه ٨٧ : مخلوقة لله تعالى لأنها متفاوتة فلم لا تكون الطاعات مخلوقة له لأنها عندكم
غير متفاوتة؟ واذا كان قوله
الصفحه ٦٧ : لأنه محدود ولا لأنه حال فى محدود ، ولا لأنه جوهر ،
ولا لأنه عرض ، فلما لم يكن ذلك كذلك لم يجب القضا