الصفحه ٦٩ :
يَعْمَلُونَ) (٢). فلما كان الجزاء واقعا على أعمالهم كان الخالق لأعمالهم.
فان قال : أفليس الله تعالى قال
الصفحه ٧٠ : تسعى ، وافكهم هو ايهامهم الشيء
على خلاف ما هو بسبيله ، فالأمثلة هى التى يأفكون ويخيلون الى الناس أنها
الصفحه ٧٦ : »
بغير واو العطف.
(٥) معطوف فى رأيى
على قوله احداهما والتقدير ولأن دليل الخلق.
(٦) يكرر ب وتبعه
الصفحه ٧٩ : لم يكن الجائر جائرا لأنه فعل الجور جورا لغيره لا
له ؛ (لأنه) (٣) لو كان جائرا لهذه العلة لم يكن فى
الصفحه ٨١ :
والأولاد ، وما
أشبه ذلك. ومنها ما لا يجب الصبر عليها كالكفر وسائر المعاصى.
مسألة
فإن قال قائل
الصفحه ٨٦ : باطِلاً)؟ قيل له : قال الله تعالى (بعد ذلك) (١) : (ذلِكَ ظَنُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا) (٢) فدل ذلك على أن
الصفحه ٩٠ : ؛ لأن الكذب لا يجوز على البارى تعالى ؛ لأنه
مستحيل أن يكذب ، وليس يجب اذا خلق كذبا لغيره وكذبا فى قلب
الصفحه ٩٢ : حادثا
بعدها ـ وقد دلت الدلالة على أنها لا تبقى ـ وجب حدوث الفعل بقدرة معدومة ؛ ولو
جاز ذلك لجاز أن يحدث
الصفحه ٩٣ : الوجود وعلى ذلك فلا مانع أن تتصف به
الصفة.
الصفحه ١٠٠ : عدم القدرة على ما أمره به أن يأمر (٨) مع عدم الجارحة التى اذا عدمت عدمت القدرة كلها ومع وجود
العجز
الصفحه ١٠٢ : الى
الظل وعن كسر المكسور (١).
مسألة
فان قال قائل :
خبرونا عن قول الله تعالى : (وَعَلَى الَّذِينَ
الصفحه ١٢٠ :
لم يكن خاضعا
لحلول الخضوع فيه. قيل لهم : فاذا أمر (نا) (١) الله تعالى أن نخضع فيجب على سياقكم
الصفحه ١٢٢ : بالله. وعلى ذلك اجتماع أهل اللغة
التى نزل بها القرآن ، قال الله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ
الصفحه ١٣٢ :
__________________
(١) ما بين قوسين لم
يذكره الأصل وزيادته تعين كثيرا على فهم الأصل.
(٢) ب وتبعه ل ، م
يقولون وقد زاد