الصفحه ٧٦ :
نفسه وغيره علم
اضطرار لا يجوز معه الشك ، فقد وجب اذا كان العجز فى احدى الحالتين (١) أن القدرة التى
الصفحه ٨٨ : ) (٦) يدل على أنه لا معلوم الا والله به عالم؟ فاذا قالوا : نعم. قيل لهم : ما
أنكرتم أن يدل قوله تعالى
الصفحه ٩٠ : بقلبه؟ قيل (له) (٢) : صدق الله تعالى لا يكون الا كلامه ، وما وقع بقلب
الانسان ليس بكلام الله تعالى فيقال
الصفحه ٩٣ : حدوثها.
فان قالوا : ولم زعمتم
أن القدرة لا تبقى؟ قيل لهم (٤) : لأنها لو بقيت لكانت لا تخلو أن تبقى
الصفحه ٩٤ : وجودها وقتين وأكثر من
ذلك ، اذ لا فرق بين وقت) ووقتين وأكثر ، ولو كان هذا هكذا لجاز وجودها الأبد وهو
الصفحه ١٠١ :
وجود العجز.
فان قال قائل : ما
أنكرتم أن يعدم الشيء وضده لوجود عجزين؟ قيل له : لأنه (لا) (١) نهاية لما
الصفحه ١١٢ : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا
لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) (٢) والقرآن لا يتناقض (٣) فوجب أن يكون
الصفحه ١١٣ :
تكليفه اياهم فى
الآخرة ما لا يطيقون جاز ذلك فى الدنيا ، وقد أمر الله تعالى بالعدل ، وقد قال
الصفحه ١١٥ :
فعله ، فأما ما
كان تفضلا فللمتفضل أن يتفضل به وله أن (لا) (١) يتفضل به ، وما كان تفضلا لم يلحق
الصفحه ١١٧ : ، وكذلك لا يجوز عليه الكذب ليس لقبحه
ولكن لأنه يستحيل عليه الكذب ، ولا يجوز أن يوصف بالقدرة على أن يكذب
الصفحه ١٢٦ : بمنسم وليس كل من لا يصانع كذلك. قال :
ومن لا يظلم الناس
يظلم (٢).
ويقول القائل
جاءنى من أحببت
الصفحه ٣ : معانيها الظاهرة ، كما أنه لا يتحدث عن «التنزيه»
بأسلوب صريح ، ولا عن «نظرية الكسب» أصلا ، ويهمل فيه الكلام
الصفحه ١٣ : الكتابة وموضوعة يتطلب لادراكه تخصصا واسعا فى العلوم
العربية والاسلامية. وان كان هناك من الأخطاء ما لا عذر
الصفحه ١٨ : والكبرياء ؛ أحمده على سوابغ النعم وجزيل
العطاء ، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له عدة (١) اللقا
الصفحه ٢٠ : لم يجز أن يلحقها الاعتمال
والتأثير ، ولا الانقلاب والتغيير ؛ لأن القديم لا يجوز انتقاله وتغيره ، وأن