الصفحه ١٠٩ : ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) (٣) فأمر الله تعالى نبيه بأن لا يقدم على فعل شيء يقع فى نفسه
لم
الصفحه ١١٨ :
بها وصلاة يصلى
بها اللهم الا أن يقولوا (١) اذا جاز أن يأمر البارى غيره (بالكذب) (٢) فلم لا يجوز أن
الصفحه ١٢٤ : هذا القول مستحيلا لأنه لا يجوز فسق لا لفاسق كان قولهم
مستحيلا لأنه لا يجوز ايمان الا لمؤمن
الصفحه ١٢٨ :
أن (١) النار لا يدخلها الا كافر وبظاهر قوله تعالى : (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ، لا
يَصْلاها
الصفحه ٥ : اللمع» لا يذكر الامام أحمد رضى الله عنه ولا يشيد
بمنهجه ، بل هو على العكس من ذلك يهاجم فى قسوة أولئك
الصفحه ٩ :
والجهمية فى انكارهم الوجه واليدين والاستواء على العرش فى الابانة ، مع السكوت عن
ذلك فى اللمع ، لا يعتبر
الصفحه ١٥ :
«الزاعم» فى قوله
: «ولو جاز لزاعم» على ذلك التصحيح ، يكون من خصوم الأشعرى أى من المعتزلة وهؤلاء
لا
الصفحه ١٩ : عقله لا يقدر أن يحدث لنفسه سمعا ولا بصرا ، ولا أن يخلق
لنفسه جارحة. يدل ذلك على أنه فى حال ضعفه ونقصانه
الصفحه ٢٦ :
وتدابيرهم
وصنائعهم يحدث منهم وهم غير عالمين ؛ فلما استحال ذلك دل على أن الصنائع المحكمة
لا تحدث
الصفحه ٣٠ : الفعل الحكمى على علم العالم منا دلالة على أنه غير العالم وأنه محدث
أن العالم للعلم (٢) ما كان عالما لا
الصفحه ٣١ : لنفسه.
ومما يدل على أن
الله تعالى عالم بعلم أنه لا يخلو أن يكون الله تعالى عالما بنفسه أو بعلم يستحيل
الصفحه ٣٣ :
تعلقه بقول ثالث كالقول فى الأول وتعلقه بقول ثان وهذا يقتضي ما لا نهاية له من
الأقوال وهذا فاسد. واذا فسد
الصفحه ٣٨ : البارى تعالى لم يزل موصوفا بضد الإرادة
لأن هذا يوجب أن لا يريد شيئا على وجه من الوجوه ، وذلك أن ضد
الصفحه ٤٣ : اذا لم يكن البارى تعالى محركا فى أزله أن يكون مسكنا. قيل له : لا يخلو
قولك ... «اذا لم يكن محركا أن
الصفحه ٥٩ :
وبين من قال ولو
جاز أن يريد ما علم أنه لا يكون من (١) ليس بمتمن ويخلى بين عبيده وإمائه يزنى بعضهم