الصفحه ٦٥ :
ومعلوم أنّ الحكم
بالنسخ لا يكون إلا من قبيل التفسير والبيان ، ولا يكون جزءا من القرآن ، فيحتمل
أن
الصفحه ٧٣ :
(هُدىً لِلنَّاسِ
وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) [٢ / ١٨٥] فيكون
معنى قوله عزوجل : (تَنَزَّلُ
الصفحه ٧٤ :
القرآن ، فقد
اختلف فيه من قبلنا» فقال قوم : «إنّه مخلوق» وقال قوم : «إنّه غير مخلوق».»؟
فقال
الصفحه ٩٤ : النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلَّا مَنْ
رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ
الصفحه ١٠٢ : :
«اللهم إنّي
استعديك على قريش ، فإنّهم أضمروا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ضروبا من الشرّ والغدر
الصفحه ١١٢ : بذلك ، وعدم تصديقه لهم ، وتصديق الأزواج في
ادّعاء الحجرة لهنّ من غير شاهد (١).
وقوله أنّ له
شيطانا
الصفحه ١٤٠ : يعاب من أخذ ما ليس له.
[سبب قعوده عليهالسلام عن إقامة حقه]
وقد كان رسول الله
الصفحه ١٥٣ :
فلمّا كان ذلك من
شأنهم أمرتكم أن تمضوا من فوركم ذلك إلى عدوّكم. فقلتم : «كلّت سيوفنا ، ونصلت
أسنّة
الصفحه ١٦٤ : يلتمس منه أمرا. وب «كثرة العثار والاعتذار منها» عمّا كان يتسرّع
إليه من الأحكام ثمّ يعاود النظر فيها
الصفحه ٢٣٤ : جالس على دكّان (٣) في الدار ، وعن يمينه بيت وعليه ستر مسبّل ؛ فقلت له : «يا
سيّدي من صاحب هذا الأمر
الصفحه ٢٥٧ : : «اسكت
واجلس ، هذا محمّد قد أتاك» ؛ فسكت.
وقد كانت نزلت في
ذلك اليوم آيات من سورة الدخان ، فقرأها بهم
الصفحه ٢٦١ :
«طوبى لك ـ يا
مؤمن ، وددت أنّي كنت مثلك ، فأفوز فوزا عظيما».
ثمّ ترفع الدابّة
رأسها ، فيراها من
الصفحه ٢٦٤ :
ـ قالت : ـ وغمرتنا
طيور خضر ، فنظر أبو محمّد إلى طائر منها فدعاه ، فقال : «خذه فاحفظه حتّى يأذن
الصفحه ٢٦٥ :
لمّا خرج صاحب
الزمان من بطن أمّه سقط جاثيا على ركبتيه ، رافعا بسبّابتيه نحو السماء ؛ فعطس ،
فقال
الصفحه ٢٦٧ :
ومنها (١) ما روي عن رشيق حاجب المادرائي (٢) ، قال : بعث إلينا المعتضد (٣) ، وأمرنا أن نركب ـ ونحن