الصفحه ٤٦١ : ء الإلهي وأسباب الموت القريبة الحاكمة على النفس برجوعها
إلى معادها ؛ فإن كانت من أهل الشقاوة ، فيا لها من
الصفحه ٥١٠ : ) [٧ / ٤٠] ، لأنّ
صراط الله أدقّ من الشعر ، فيحتاج من يسلكه إلى كمال التلطيف والتدقيق ؛ وأنّى
يتيسّر للحمقا
الصفحه ٥١٤ : في
الدنيا اطّلع من تلك الكوى ، كما قال ـ تعالى ـ : (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ
فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) [٣٧
الصفحه ٥٣٣ :
رَبِّ
الْعالَمِينَ) [١٠ / ١٠] ، يعني
بذلك عند ما يقضون من لذّاتهم ـ من الجماع والطعام والشراب
الصفحه ٥٥٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ألا تخبرني من سكّان الباب السابع»؟
قال : «يا محمّد ـ
لا تسألني عنه».
فقال : «بلى يا
جبرئيل
الصفحه ٥٥٤ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بكت بكاء شديدا لما رأت من حاله مصفرّا ، متغيّرا لونه ،
مذاب لحم وجهه من
الصفحه ٥٥٧ :
وإلى حسن خلقه ،
علموا أنّه ليس من ملائكة العذاب ، فيقولون : «من هذا العبد الذي لم نر شيئا قطّ
أحسن
الصفحه ٥٦١ : عليهالسلام ، عن آبائه ، عن رسول الله ، عن جبرئيل ـ صلوات الله عليهم
ـ قال :
قال الله ـ جلّ
جلاله ـ : «من
الصفحه ٥٧٦ : يستأذن في
الدخول عليهم ، فإذا دخل ناولهم كتابا من عند الله بعد أن يسلّم عليهم من الله ،
فإذا في الكتاب
الصفحه ٥٧٧ :
حاصلة للباري عزوجل قائمة به من غير حلول ولا اتّصاف ، وإنّ حصول الشيء للفاعل
أوكد من حصوله للقابل
الصفحه ٥٨٥ :
السابقين ، وقد
يخالط لذّات هؤلاء شوب من لذّات المقرّبين كما اشير إليه في التنزيل الإلهي في وصف
الصفحه ٥٩٢ : والسنّة من كون الثواب والعقاب جزاء على الأعمال ، وكلّ ذلك بعدل لا
ظلم فيه. وجانب العفو والرحمة أرجح إذ قال
الصفحه ٥٩٤ :
من الله في الأزل
؛ فالطريق إلى الله لا نهاية لمنازله ، فالسالكون سبيل الله لا نهاية لدرجاتهم
الصفحه ٦٢٩ : ................ ٢٢٣
٥٦ رحمت الله قريب من
المحسنين.......................................... ١٠٥٩
٥٩ لقد أرسلنا
الصفحه ٦٤٤ :
٢١ ولو لا فضل الله
عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا..................... ٣٧
٢٤ يوم تشهد