الصفحه ١٤٤ : بن منية» وجاء
في الطبري (٤ / ٢٤١ ، وقائع سنة ٢٣) «عمال عمر ... وعلى صنعاء يعلي بن منية ...».
ومثله
الصفحه ١٩٢ : عبد الله عليهالسلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ،
فتحاكما إلى السلطان وإلى
الصفحه ٢٢١ : (٣) ـ قال : ـ قلنا لأبي جعفر عليهمالسلام : «خروج السفياني من المحتوم»؟
قال : «نعم ؛
والنداء من المحتوم
الصفحه ٢٣٥ :
على أبي محمد بن
الحسن بن علي ـ صلوات الله عليه ـ وأنا اريد أن أسأله عن الخلف من بعده ؛ فقال لي
الصفحه ٢٤٠ : الله به محمّدا والأئمّة من بعده ـ صلوات الله عليهم ـ
ـ وتأمّلت فيه
مولد غائبنا وغيبته ، وإبطائه وطول
الصفحه ٢٤٤ : وتعالى ـ ما طوّل عمره لنبوّة قدّرها
له ، ولا لكتاب نزّله عليه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من
الصفحه ٢٤٨ : القوم؟ وكيف لم يدفعهم؟ وما منعه من ذلك»؟
قال : «آية في
كتاب الله ـ عزوجل ـ منعته».
ـ قال : ـ قلت
الصفحه ٢٤٩ : ] ؛ إنّه
لم يكن أحد من آبائي ـ صلوات الله عليهم ـ إلّا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه
، وإنّي أخرج
الصفحه ٣٣٣ : يسلّ الشعرة من الدقيق ، وإن كنتم ترونه في شدّة ،
فليس هو في شدّة ؛ بل هو في رخاء ولذّة.
* * *
فإذا
الصفحه ٣٤٩ :
فصل [٣]
[نعيم القبر
وعذابه]
إنّ من الأحكام
التي تجري مجرى الضرورة من الدين عذاب القبر وثوابه
الصفحه ٣٥٢ :
وسئل عليهالسلام (١) : «أيفلت من ضغطة القبر أحد»؟
قال : «نعوذ بالله
منها ، ما أقلّ من يفلت من
الصفحه ٣٦٠ :
الغنم ـ فكنت أنظر
إليها وهي ممتلئة من المكينة (١) ما حولها شيء يهيّجها حتّى تذعر وتطير ، فأقول
الصفحه ٣٧٧ : ـ أهل السماوات والأرض ؛ وهو قوله
تعالى : (وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي
الصفحه ٣٩٣ : ، وهو أنتن من كلّ جيفة على وجه الأرض ،
يلعنه كلّ من يمرّ به من الخلائق».
وفي الصحيح (١) : «إنّ المقتول
الصفحه ٣٩٦ : يكون من طول المكث».
وقيل : إنّ جهنّم
تزفر على أهل الموقف زفرة تجثوا الخلائق منها على الركب ، ويبلغ