الصفحه ٣٧٢ : القيامة الكبرى كنسبة الطفل والجنين إلى البالغ».
وقال :
«إنّ حالة القبر
انموذج من أحوال القيامة ؛ فإنّ
الصفحه ٣٨٧ : ، فيأخذ
الصور من العرش ـ فيبعثهم إلى رضوان ؛ فيقولون : «يا رضوان ـ زيّن الجنان لمحمّد
ولامّته ، ثمّ يأتون
الصفحه ٣٨٩ : محمّد» ، فركب ثمّ انطلق إلى الجنّة ، فخرّ ساجدا ؛
فينادي مناد : «ارفع رأسك ، وسل تعط».
فيقول : «إلهي
الصفحه ٤٠٧ : الجنان ؛ جنان الفردوس»؟
ـ قال : ـ «فيأمره
الله ـ تعالى ـ أن يطلع من الفردوس قصرا من فضّة بما فيه من
الصفحه ٤٢٧ :
ولكن إنّما يخلّد
أهل الجنّة في الجنّة وأهل النار في النار بالثبات في النيّات والرسوخ في الملكات
الصفحه ٤٣٩ :
وعن ابن سلام (١) : «إنّ ميزان ربّ العالمين ينصب للجنّ والإنس ، يستقبل به
العرش ، إحدى كفّتي
الصفحه ٤٥٨ : ، فلا يعرفونه من جماله وكماله ، ويكون بيمينه كتاب أعمال حسناته مع
الخلد في الجنّة.
فيقول لهم
الصفحه ٤٦١ : كانت من أهل
السعادة ساقها سائق رءوف سوقا لطيفا (وَنُودُوا أَنْ
تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما
الصفحه ٤٧٥ : القبر ، والشفاعة».
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢) : «خيّرت بين أن يدخل شطر أمّتي الجنّة وبين
الصفحه ٤٨٠ : رشح أهل الجنّة ،
فيغتسلون فيه ، فتنبت لحومهم ودماؤهم ، ويذهب عنهم قشف النار ، ويدخلون الجنّة ،
فيسمّون
الصفحه ٤٨٤ :
«قال : نهر في
الجنّة أشدّ بياضا من اللبن ، وأشد استقامة من القدح ، حافتاه قباب الدرّ والياقوت
الصفحه ٤٨٦ : عليهالسلام (١) : «إنّ خيرا نهر في الجنّة مخرجه من الكوثر ، والكوثر
مخرجه من ساق العرش ، عليه منازل الأوصيا
الصفحه ٤٨٨ : الوسيلة؟
فقال : «هي درجتي
في الجنّة ، وهي ألف مرقاة ، ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا
الصفحه ٤٩٦ : تلذّذ من لم
يزل في روضات الجنان مع أولياء الله» ـ الحديث ، وسنذكره بتمامه إن شاء الله ـ.
فتحدس من هذا
الصفحه ٥٠٣ : عليهالسلام أنّ أحدهما هو الجنّة والآخر هو النار.
وفي هذا الحديث ـ أيضا
(١) ـ : أنّه بلغ قبل انتهائه إلى بيت