الصفحه ٢٦ : ».
فقال : «فيها
أسماء أهل الجنّة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة».
ثمّ رفع يده
اليسرى فقال
الصفحه ٨٦ :
فقلت : «أسأل يا
بن رسول الله ـ فعليّ بن أبي طالب يدخل محبّه الجنّة ومبغضه النار ، أو رضوان
ومالك
الصفحه ٣٢٣ : الدنيا حتّى تعلم من أهل الجنّة هي أم من أهل النار».
__________________
(١) ـ في هامش النسخة
: «قيل
الصفحه ٣٤٤ : الموت ، وأهل الجنة لا ينامون». وفي الكامل لابن عدي (٤ /
٢١٨ ، ترجمة عبد الله بن محمد بن المغيرة
الصفحه ٣٥٠ : ]
:
«فهذا هو في نار
الدنيا قبل القيامة ؛ وأمّا قوله : (وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ
الصفحه ٣٥٣ :
وأنت تقول : «كلّ
شيعتنا في الجنّة على ما كان منهم».
قال : «صدقتك ـ كلّهم
والله في الجنّة
الصفحه ٣٥٥ :
خير مقدم». فيقول
له : «من أنت»؟
فيقول : «أنا عملك
الصالح ، ارتحل من الدنيا إلى الجنّة».
وإنّه
الصفحه ٤٠٠ : عندها سبع صفوف من الملائكة ؛ وذلك قوله ـ عزوجل ـ : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ
وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ
الصفحه ٤١٩ : الجنّة».
ثمّ ينادي مناد : «أين
جيران الله في داره»؟
فيقوم عنق آخر من
الناس فتقول لهم الملائكة «بما
الصفحه ٤٢٠ : سألتك ، وقد سألتك الجنّة».
ـ قال : ـ فيقول
الله ـ عزوجل ـ : «إنّي متمّم لك كلّ ما سألتنيه ؛ هذه الجنّة
الصفحه ٥٠٠ : قاموسا فيه دردور
(٢)».
فصل [٢]
[مظاهر الجنّة
والنار] (٣)
وأمّا المظاهر
الجزئيّة للجنّة والنار
الصفحه ٥٠٢ : ـ وذلك حين رأيتموني تأخّرت ، مخافة أن
يصيبني من نفحها (٣) ـ الحديث ـ إلى أن قال : ـ «ثمّ جيء بالجنّة
الصفحه ٥٠٧ : ـ وكأنّي أنظر إلى أهل الجنّة يتزاورون في
الجنّة ، وكأنّي أسمع عواء أهل النار في النار». فقال
الصفحه ٥١١ : (٢) ـ قال : ـ «الأعراف كثبان بين الجنّة والنار ، يوقف عليها
كلّ نبيّ وكلّ خليفة نبيّ ، مع المذنبين من أهل
الصفحه ٥٢٤ : الجنّة (٢) لبنة من ذهب ولبنة من فضّة ولبنة من ياقوت ، وملاطها المسك
الأذفر ، وشرفها الياقوت الأخضر