الصفحه ٥٠٦ : من آل محمّد عليهمالسلام».
قلت : «فمن
الأعراف»؟
قال : «صراط بين
الجنّة والنار ، فمن شفع له
الصفحه ٥٠٩ : الجنّة ، فإنّها على شكل الباب الذي إذا فتح إلى موضع انسدّ به موضع آخر
؛ فعين غلقه لمنزل ، عين فتحه لمنزل
الصفحه ٥١٣ : السور تمييزا لهم عن سائر أهل المواقف [موقف ـ ظ]
وليكونوا مطّلعين على أهل الجنّة وأهل النار ومقادير
الصفحه ٥٢٨ : مَرْفُوعَةٍ) [٥٦ / ٣٤].
إذا دخل المؤمن
إلى منازله في الجنّة ووضع على رأسه تاج الملك والكرامة ، البس حلل
الصفحه ٥٢٩ : نفسك».
ثمّ يبعث الله
إليه ألف ملك يهنّئونه بالجنّة ، ويزوّجونه بالحوراء».
ـ قال : ـ «فينتهون
إلى
الصفحه ٥٣١ : ـ كلني قبل أن تأكل هذا قبلي».
ـ قال : ـ «وليس
من مؤمن في الجنّة إلّا وله جنان كثيرة معروشات وغير
الصفحه ٥٥٨ : جلودنا ،
وأحرقت أكبادنا». ويخرجهم جميعا ، وقد صاروا فحما قد أكلتهم النار ، فينطلق بهم
إلى نهر بباب الجنّة
الصفحه ٥٧١ : جَنَّاتِ النَّعِيمِ* ثُلَّةٌ مِنَ
الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) [٥٦ / ١٤] ، على
حسب مراتبهم
الصفحه ٥٧٦ :
وفي رواية اخرى عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «إنّه يأتي الملك إلى أهل الجنّة بعد أن
الصفحه ٥٨١ : غلبت عليه
اللذات الحسّية الاخرويّة ـ من الجنّة ونعيمها وسرورها وحورها وقصورها ، والخوف من
عذاب الآخرة
الصفحه ٥٨٣ : «درجات متفاضلات» (١) :
«اعلم أنّ ألذّ
ثمار الجنّة هي المعارف الإلهيّة ، والنظر إلى وجه الله ذي الجلال
الصفحه ٦٠٠ : معصية ؛ فلا وسيلة تقرّبهم ، ولا جناية
تبعّدهم ؛ فما هم من أهل الجنّة ولا من أهل النار ، بل ينزلون في
الصفحه ٦٠٤ :
الخلود الدائم للطائفتين.
فأمّا أهل الجنّة
إذا رأوا الموت سرّوا سرورا عظيما ، فيقولون : «بارك الله لنا
الصفحه ٦٦٢ :
السّماوات والأرض........................................... ٢٢٠
٣٣ يا معشر الجنّ والإنس
إن استطعتم أن
الصفحه ٦٨٧ : الأعراف طائفة من الخلق لم يستحقّوا بأعمالهم................. ١٢٣٠
إنّ الله تعالى
يقول يا معشر الجنّ