الصفحه ٤٢١ :
فيقول له : «ألم
ارسل إليك رسولا»؟
فيقول «بلى» ؛ ثمّ
ينظر عن يمينه فلا يرى إلّا النار ، ثمّ ينظر
الصفحه ٤٢٢ :
على خلقه وحججه في
أرضه». ـ ثمّ قال : ـ «فرسول الله الشهيد علينا بما بلّغنا عن الله ، ونحن الشهدا
الصفحه ٤٣٠ : الجنّة».
__________________
(١) ـ (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ*
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي
الصفحه ٤٥٢ : القيامة وحاسب الله عبده المؤمن ، أوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ، ثمّ غفرها
له ، لا يطلع على ذلك ملكا مقرّبا
الصفحه ٤٥٩ : وينفرّون منه فلا يعرفونه ، حتّى يقول : «أنا فلان» ، ثمّ
يجرّونه على وجهه إلى النار».
فهؤلاء الكفّار
الذين
الصفحه ٤٦٥ : تعالى (وَجِيءَ
يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ)
٢ / ٤٥٢) : «ثم يوضع عليها الصراط ، أدقّ من حد السيف ...». عنه
الصفحه ٤٦٩ : ، وأنّها
لتزفر الزفرة ـ فلو لا أنّ الله أخّرهم إلى الحساب لأهلكت الجميع ـ. ثمّ يخرج منها
عنق محيط بالخلائق
الصفحه ٤٩٢ : ».
وفي حديث مولانا
الباقر عليهالسلام (٣) :
«ثمّ يدعى بنا ،
فيدفع إلينا حساب الناس ، فنحن ـ والله
الصفحه ٥١٢ : هذا الفصل المطالب الآتية ، ويعلم من التأمل في النسخة
المخطوطة أن المؤلّف كتبها ، ثمّ أعرض عنها وكتب
الصفحه ٥١٧ : » (٣) ـ.
__________________
(١) ـ مضى في الصفحة
: ١١٥٥.
(٢) ـ كتب المصنف هنا
فصلا كاملا ثم شطب عليه ـ غير مقطع منه ، وهو ما يلي
الصفحه ٥٢٧ : تلك
العين المطهّرة».
ـ قال : ـ «ثمّ
ينصرفون إلى عين اخرى عن يسار الشجرة ، فيغتسلون فيها وهي «عين
الصفحه ٥٣٢ : عليها.
ثمّ يعانقها
وتعانقه ، فلا يملّ ولا تملّ».
* * *
قال الراوي : ثمّ
قال أبو جعفر عليهماالسلام
الصفحه ٥٣٧ : طالب ، يخرج من تحت قائمة العرش قبّتها ، على برد الكافور
وطعم الزنجبيل وريح المسك ، ثمّ تسنم فيشرب منها
الصفحه ٥٤٧ : منها لا ينزل من السماء قطرة ، ولم تنبت من الأرض نبات».
ثمّ نادى جبرئيل :
«إلهي ـ كم آخذ من النار
الصفحه ٥٥٠ :
يمطرون ، ويرسل عليهم عقارب كأمثال البغال ، فيلدغ واحد منهم فلا يذهب عنهم الوجع
ألف سنة.
ثمّ يسألون الله