الصفحه ٣١٠ : ].
(كُنْتُمْ أَمْواتاً
فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) [٢ / ٢٨].
إلّا أنّه سبحانه
فوّض في
الصفحه ٣١٣ : : «لا تطيق ذلك». فقال : «بلى».
قال : «فأعرض عنّي»
؛ فأعرض عنه ، ثمّ التفت إليه ، فإذا هو رجل أسود قائم
الصفحه ٣٢١ : موضعهما ، وتخضرّ أنامله. ثمّ يموت كلّ عضو من
أعضائه تدريجا : فتبرد أوّلا قدماه ، ثمّ فخذاه ، ولكلّ عضو
الصفحه ٣٢٤ : وكان كيسانيّا ، ثم رجع عمّا كان واعتقد إمامة الصادق عليهالسلام
وقال في ذلك :
تجعفرت باسم الله
الصفحه ٣٢٧ :
الذي كنت ترجو فقد
فاتك ، وأمّا الذي كنت تحذر فقد نزل بك ، ثمّ يسلّ نفسه سلّا عنيفا ، ثمّ يوكّل
الصفحه ٣٣٤ : .
ثمّ إذا دلّي في
قبره رأى بابا من الجنّة مفتوحا إلى قبره ، يرى منه خيراتها ، فيقول له منكر ونكير
الصفحه ٣٦٩ : .
__________________
(١) ـ كتب المؤلف هنا
الفصل الآتي ثم شطب عليه :
فصل
قيل : الحكمة في سؤال منكر ونكير أنّ
الملائكة طعنت
الصفحه ٣٧٤ : ـ ٢٩٩) : «وأخرج أبو الشيخ في العظمة ، عن وهب بن
منبه ، قال : خلق الله الصور ... ثم قال كن ؛ فكان إسرافيل
الصفحه ٣٧٧ : ...) ـ الآية ـ [٢٢ / ١] فيمكثون ما شاء الله (١).
ثمّ يأمر الله
إسرافيل فينفخ نفخة الصعق ، فيصعق ـ يعني يموت
الصفحه ٣٨١ :
الدنيا إلى موضوع الآخرة.
ثمّ إذا جاء وقت
العود والبعث بأمر الله ، ركّب الجسم من اصول تلك الجواهر
الصفحه ٣٨٥ : ) [٤ / ٥٦] ، حيث
سئل : «ما ذنب الغير»؟
قال : «ويحك ـ هي
هي ، وهي غيرها». ثمّ مثّل باللبنة المكسورة
الصفحه ٣٨٧ :
الله ـ تعالى ـ بينها
، حتّى أنّه يقتصّ الجماء (١) من ذوات القرن ، ثمّ يقول الله ـ تعالى ـ لها
الصفحه ٣٩٠ :
ثمّ يقول الله ـ تعالى
ـ : «يا إسرافيل ، قم وانفخ في الصور نفخة البعث».
فينفخ وينادي : «أيّتها
الصفحه ٣٩٧ : ، فيشتدّ عليهم يوم القيامة حرّها ، فيخرج عنق من النار كالظلّ ،
ثمّ ينادي المنادي : «يا معشر الخلائق
الصفحه ٤١٨ :
ثمّ دعى بالكافر
الغنيّ ، فيقول : «ما أعددت للقائي»؟
فيقول : «ما أعددت
شيئا». فيقول : «ما ذا فعلت