الصفحه ٢٥٦ :
إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى ذات يوم بأصحابه الفجر ، ثمّ قام مع أصحابه حتّى أتى
باب
الصفحه ٢٥٧ :
الفجر ، ثمّ نهض
ونهض القوم معه حتّى أتى ذلك المكان ، فإذا هو في غنم ينعق بها. فقالت له أمّه
الصفحه ٢٦٦ : الله ، ورسوله والأئمّة ونحوها».
ـ ثمّ قال : ـ «وجئت
تسأل عن مقالة المفوّضة؟ كذبوا ؛ بل قلوبنا أوعية
الصفحه ٢٨٩ : بيّن لهم ـ (ثُمَّ تَوَلَّوْا
عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ) ـ قال : ـ قالوا ذلك لمّا نزل الوحي
الصفحه ٣٣٢ : ».
ثمّ يقبل رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على ملك الموت ، فيقول : «يا ملك الموت استوص بوصيّة الله
في
الصفحه ٣٦٥ :
يدخل منكر ونكير ،
يتلألأ وجهه كالشمس ، اسمه رومان ؛ يدخل على الميّت ، ثمّ يقعده ، فيقول له : «اكتب
الصفحه ٤٠١ : ، حتّى أنّه ليقتصّ الجمّاء من ذات
القرن ، ثمّ يقول : «كوني ترابا» ، فعند ذلك يقول الكافر : (يا لَيْتَنِي
الصفحه ٤١٦ : عليّ ، فيسأل عمّا سئل عنه عليّ بن أبي طالب». ـ قال : ـ «ثمّ
يدعى بإمام إمام ، وبأهل عالمه ، فيحتجّون
الصفحه ٤١٧ : الله من خليل شرّا ، كنت تأمرني بمعصية الله وتنهاني عن
طاعة الله».
ـ قال : ـ ثمّ قرأ
: (الْأَخِلَّا
الصفحه ٤٧١ :
أهوالها ولا ينال
شيئا من النيران ، حتّى إذا جاوزها ، ثم يقول : «أين الصراط»؟ يقال لها : «قد جزته
الصفحه ٤٧٧ : » ، فيخرجون كما يخرج الفراش».
ـ قال : ـ ثمّ قال
أبو جعفر عليهالسلام : «ثمّ مدّت العمد ، وأعمدت عليهم ، وكان
الصفحه ٤٨٠ :
ثمّ يقول : «يا
محمّد انفضّ غبار لحيتك». فينفضّ ، فيصير من غبار لحيته سترا بينهم وبين النار ؛
ثمّ
الصفحه ٤٩٠ :
ـ ثمّ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «فلا يبقى يومئذ أحد أحبّك ـ يا عليّ ـ إلّا استروح
الصفحه ٤٩٧ : ] ـ قال :
ـ
«إنّ جهنّم هو
البحر ـ وهو محيط بهم ـ ينتثر فيه الكواكب ، ثمّ يستوقد ، ويكون هو جهنّم
الصفحه ٥٠٢ : ـ وذلك حين رأيتموني تأخّرت ، مخافة أن
يصيبني من نفحها (٣) ـ الحديث ـ إلى أن قال : ـ «ثمّ جيء بالجنّة