الصفحه ٥٢٠ : ـ ٥٦].
ـ ثمّ قال ـ (٣) :
«إنّ نسبة البعث
إلى الله ـ تعالى ـ كنسبة الخلق : (ما خَلْقُكُمْ وَلا
الصفحه ٥٢٦ : ».
ثمّ قال له : «يا
علي ـ أما والذي فلق الحبّة وبرء النسمة ، إنّهم ليخرجون من قبورهم ، وإنّ
الملائكة
الصفحه ٥٢٩ : نفسك».
ثمّ يبعث الله
إليه ألف ملك يهنّئونه بالجنّة ، ويزوّجونه بالحوراء».
ـ قال : ـ «فينتهون
إلى
الصفحه ٥٣٠ : رَأَيْتَ
ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً) [٧٦ / ٢٠] ، يعني
بذلك وليّ الله وما هو فيه من الكرامة
الصفحه ٥٣١ :
بما تشتهي نفسه عند طلبه الغذاء من غير أن يسمّي شهوته».
ـ قال : ـ «ثمّ
يتخلّى مع إخوانه ، ويزور بعضهم
الصفحه ٥٣٨ : ؛ فيطهّر ظاهرهم وباطنهم ، ثمّ
يجيئون إلى حوض آخر فيغسلون فيها رءوسهم ونفوسهم فتصير وجوههم كالقمر ليلة البدر
الصفحه ٥٤٦ : ،
فأحرق جهنّم».
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥) : «لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون ، ثمّ
الصفحه ٥٤٨ : خريفا ، ثمّ هوى بهم كذلك سبعين خريفا ، فلا
يزالون هكذا أبدا خالدين مخلّدين ، وباب يدخل منه مبغضونا
الصفحه ٥٥٤ : اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ سلّمت وقالت : «يا رسول الله ـ أنا فاطمة» ؛ ورسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ساجد يبكي
الصفحه ٥٥٩ : ، وإنّ أهل التوحيد ليشفعون فيشفّعون».
ـ ثمّ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «إذا كان يوم القيامة أمر
الصفحه ٥٦٣ : كفّارة لذنوبه ،
وإلّا شددت عليه عند الموت ؛ حتّى يأتيني ولا ذنب له ، ثمّ ادخله الجنّة».
وعن عمر السابري
الصفحه ٥٦٥ : لامّتي حتّى يناديني ربّي ـ عزوجل
ـ : أرضيت يا محمّد؟ فأقول : نعم ، يا ربّ رضيت».
ثمّ أقبل عليّ فقال
الصفحه ٥٦٨ : ،
وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة ، ثمّ يأمر الله ـ تبارك وتعالى ـ أطفال
المشركين أن يلقوا أنفسهم في
الصفحه ٥٧١ : من كلّ ضعف ،
وشفاء من كلّ سقم».
ـ ثمّ قال : ـ «قد
كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير
الصفحه ٥٧٧ : ) [٤١ / ٣١] ، فما
يريد يستحضر ، لا أنّه يكون موجودا ثمّ يستحضر ، بل يستحضر فيصير موجودا
بالاستحضار