الصفحه ٤٢٤ : خمسون ألف سنة» (١).
وما يدلّ على
التقاول والاختصام كقوله ـ عزوجل ـ : (ثُمَّ إِنَّكُمْ
يَوْمَ
الصفحه ٤٢٦ :
خير أو شرّ يعمله
يرى أثره مكتوبا ثمّة ، ولا سيّما مار سخت بسببه الهيئات وتأكّدت به الصفات وصار
الصفحه ٤٣٢ : (١)
__________________
(١) ـ كتب المصنّف ـ قدسسره
ـ ما يلي ، ثم شطب عليه وكتب ما في المتن بدلا منه :
«فميزان يوم القيامة ـ أعني
الصفحه ٤٣٥ : سائر نظائره ـ.
__________________
(١) ـ كتب المصنف ما
يلي ، ثم شطب عليه وكتب بدلا منها في الهامش ما
الصفحه ٤٤١ : يشفع له ولم
تتداركه الرحمة ـ يعذّب بقدر سيّئاته ، ثمّ يخرج إلى الجنّة ، وإن كان كافرا فقد
حبط أعماله
الصفحه ٤٥٠ : الكتب ـ كما يتطاير الثلج ـ وتشخص الأبصار إليها :
أيقع في اليمين أو في الشمال؟
ثمّ الميزان : أيميل
إلى
الصفحه ٤٥٣ : » ـ ثمّ قال : ـ «ويقول لسيّئاته : «كوني حسنات».
ـ قال : ـ «وذلك
قول الله ـ تبارك وتعالى ـ : (فَأُوْلئِكَ
الصفحه ٤٥٦ :
إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) [٨٨ / ٢٥ ـ ٢٦]»
...
قال : «ومن الخلق
من يدخل الجنّة بغير حساب
الصفحه ٤٦٦ : ، وما ثمّة طريق إلّا الصراط ، وإنّما قال (بِأَيْمانِهِمْ) لأنّ المؤمن في الآخرة لا شمال له ، كما أنّ
الصفحه ٤٦٨ : عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا) [١٩ / ٧١].
وأيضا : الصراط في
النار وهو غائب فيها ، وما ثمّة طريق إلى
الصفحه ٤٧٤ : ، ومن لم يؤمن
بشفاعتي فلا أناله شفاعتي (٣)». ثمّ قال : «إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي ، فأمّا
الصفحه ٤٧٦ : النبي وعليّ ، يقوم على كوم قد علا الخلائق ، فيشفع ، ثم
يقول : «يا علي اشفع». فيشفع الرجل في القبيلة
الصفحه ٤٧٨ : . أجيزوا له كذبه ، وأدخلوه
الجنّة».
ثمّ قال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ليس من عبد ظنّ بالله
الصفحه ٤٩٩ : سنة كاملة يتقدون ،
ثمّ يلقيهم الموج إلى موضع ينادون منه خصومهم ، يسألونهم الإحضار على القصاص
لينجوا من
الصفحه ٥٠٩ :
صَعُوداً) [٧٤ / ١٧]؟ فقال (١) : «إنّه جبل من نار يصعد (٢) فيه سبعين خريفا ، ثمّ يهوي فيه كذلك أبدا