الصفحه ٣٨٠ : الأبعاد الثلاثة ، مع
طبيعة لها أعراض لازمة أو مفارقة.
ثمّ إذا بلغنا
أجلنا الذي اجّل لنا ، وتلاشى هذا
الصفحه ٣٨٢ : والمفاتيح.
(٣) ـ كتب هنا ما يلي
ثمّ شطب عليه :
كما قال الله ـ عزوجل ـ : (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ
الصفحه ٣٨٤ : اللذات ـ كما ورد كلّه في الأخبار (٣).
__________________
(١) ـ كتب المؤلف هنا
ما يلي ثم شطب عليه
الصفحه ٣٨٦ : أَمْثالُكُمْ ما
فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [٦ / ٣٨].
وقال في
الصفحه ٣٨٨ : الطيّب» ، فلا يجيبه أحد ، ثمّ ينادي إسرافيل : «أيّتها
الروح الطيّبة ، قومي لفصل القضاء والحساب والعرض على
الصفحه ٣٩٣ : ، وذهب بالمقتول إلى النار ؛ وإن قال : «في طاعة
فلان» ، قيل له : «اقتله كما قتلك» ، ثمّ يفعل الله ـ عزوجل
الصفحه ٣٩٤ : ـ : (يَوْمَ يَقُومُ
النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) [٨٣ / ٦] ، ثمّ
قال : «كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل
الصفحه ٣٩٥ : أن تحاسبوا عليها ، فإنّ للقيامة
خمسين موقفا ، كلّ موقف مقام (٣) ألف سنة» ، ثمّ تلا : (فِي يَوْمٍ كانَ
الصفحه ٣٩٦ : يلق ابن آدم شيئا منذ خلقه الله أشدّ عليه من
الموت ، ثمّ إنّ الموت أهون ممّا بعده ؛ وإنّهم ليلقون من
الصفحه ٤٠٢ : ، فلا اطيق أن اعطيك شيئا».
ثمّ يتعلّق بزوجته
، فيقول لها : «يا فلانة ـ إنّي كنت زوجك في الدنيا
الصفحه ٤٠٨ : ، حتّى يأخذها منه عند الحساب ؛ أيّها الخلائق استعدّوا
للحساب».
ـ قال : ـ «ثمّ
يخلّى سبيلهم ، فينطلقون
الصفحه ٤٠٩ : فطرحت عليه ، ثمّ يطرح في
النار».
* * *
سؤال :
الحسنات والسيّئات
عبارة عن أعمال هي حركات قد انقضت
الصفحه ٤١٠ :
بموجود له ، وإن كان موجودا في نفسه ؛ فإذا انكشف له وعلمه ، صار موجودا له وكأنّه
وجد الآن في حقّه.
ثمّ
الصفحه ٤١٤ :
ثم يدعى بإسرافيل
، فيتقدّم إسرافيل مع القلم واللوح في صورة الآدميّين ، فيقول الله له: «هل بلّغك
الصفحه ٤١٥ : وملائكتك والأبرار من أمّتي ـ وكفى بك شهيدا ـ».
فيدعى بالملائكة ،
فيشهدون لمحمّد بتبليغ الرسالة ، ثمّ يدعى