الصفحه ٣٢٥ : العين ،
إلّا أن يبلغ نفسه هاهنا» ـ وأومأ بيده إلى حلقه ثمّ قال : ـ «إنّه إذا كان ذلك
واحتضر ، حضره رسول
الصفحه ٣٣٧ : مبهما مخوفا ، ثمّ لن يسوّيه الله بأعدائنا ويخرجه (٢) من النار بشفاعتنا ، فاحتملوا وأطيعوا ولا تنكلوا
الصفحه ٣٤١ : لأحبّوه ، وليعلموا أنّ الآخرة خير لهم من الدنيا».
ـ ثمّ قال : ـ «يا
عبد الله ـ ما بال الصبيّ والمجنون
الصفحه ٣٤٣ :
قال : «لا».
قال : «فمن ثمّة
لا تحبّ الموت».
وقال رجل لأبي ذر
ـ رحمة الله عليه ـ : «ما بالنا
الصفحه ٣٤٧ : على الأرواح تقول : «دعوها فإنّها قد أقبلت (٢) من هول عظيم» ، ثمّ يسألونها : «ما فعل فلان ، وما فعل
الصفحه ٣٥٠ : عليهالسلام (١) : «إنّ هذا في نار البرزخ قبل القيامة ، إذ لا غدوّ ولا
عشيّ في القيامة» ـ ثمّ قال عليهالسلام
الصفحه ٣٥٢ : ء ثم قال : «مثل سعد يضمّ»؟
ـ قال : ـ قلت : «جعلت
فداك ـ إنّا نحدّث أنّه كان يستخفّ بالبول». فقال
الصفحه ٣٥٦ : دابّة إلّا تذعر لها ـ ما خلا الثقلين ـ. ثمّ يفتحان
له بابا إلى النار ، يقولان له : «نم بشرّ حال
الصفحه ٣٦٢ : أعمالكم احصيها لكم ، ثم اوفيكم إياها».
(٢) ـ الجرجرة :
التصويت.
(٣) ـ مسلم : كتاب
اللباس والزينة ، باب
الصفحه ٣٦٣ : كريما أكرمك ، وإن كان لئيما أساءك (٤) ، ثمّ لا يحشر إلّا معك ، ولا تبعث إلّا معه ، ولا تسأل
إلّا عنه
الصفحه ٣٦٧ : اللمم وغير ذلك ـ يسمّى في الشرع
بالملائكة.
ثمّ إنّ هذا
الإنكار من النفس لذلك المنكر ، يحملها إلى أن
الصفحه ٣٦٨ :
ثمّ قد بيّن أنّ
صور تلك النشأة وموجوداتها كلّها حيّة مدركة ، ولا ميّت فيها ـ وسنؤكّد ذلك
بالأخبار
الصفحه ٣٧٣ : فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ
اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) [٣٩
الصفحه ٣٧٥ : التي كتبها المؤلف ثم أعرض عنها وأسقط الورقة المكتوبة أيضا من
النسخة ، وهذه السطور وإن كانت من كلام ابن
الصفحه ٣٧٦ : ء بعد الفناء ، حياة أرفع من الاولى ـ بقاء حقيقيّا لا فناء بعده. قال الله
تعالى : (ثُمَّ
نُفِخَ فِيهِ