الصفحه ٢٥٤ : : «أرأيتم
إن قتلت هذا ثمّ أحييته أتشكّون بي الأمر»
__________________
(١) ـ راجع الفصل
الأخير من هذا
الصفحه ٢٥٥ :
فيقولون : «لا» ـ قال
: ـ «فيقتله ، ثمّ يحييه (١) ، فيقول حين يحييه : «والله ـ ما كنت فيك قطّ أشدّ
الصفحه ٢٥٨ : عليّ بن أبي
طالب ـ صلوات الله عليه ـ فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآله صلىاللهعليهوآله ، ثمّ
الصفحه ٢٦٤ : : «هذا جبرئيل
، وهذه ملائكة الرحمة» ـ ثمّ قال : ـ «يا عمّة ـ ردّيه إلى أمّه كي تقرّ عينها ولا
تحزن ولتعلم
الصفحه ٢٦٥ : : «الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله عبدا داخرا (١) غير مستنكف ولا مستكبر». ـ ثمّ قال
الصفحه ٢٦٨ : وقال : «إنّا معاشر الأئمّة ننشأ في كلّ يوم كما ينشأ غيرنا
في السنة».
ثمّ كنت بعد ذلك
أسأل أبا محمّد
الصفحه ٢٧٦ : والبراءة من أعدائنا ؛ اولئك منّا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمّة ،
ورضينا بهم شيعة ؛ فطوبى لهم ، ثمّ طوبى
الصفحه ٢٨١ : . ذاك الرابع من ولدي ، يغيّبه الله في ستره ما
شاء ، ثمّ يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما
الصفحه ٢٨٢ : عشرة
آلاف ، ثمّ يسير منها إلى المدينة».
وعن محمّد بن
عجلان (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال
الصفحه ٢٩٢ : ] ، ثمّ
بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا (لِيَتَسائَلُوا
بَيْنَهُمْ) ـ وقصّتهم معروفة ـ.
فإن قال قائل : «إنّ
الصفحه ٢٩٦ :
أربعين يوما ، أو أربعين ليلة ـ شكّ يزيد ـ ثمّ ضرب بيده ، فما كان من طيّب خرج
بيمينه ، وما كان من خبيث خرج
الصفحه ٢٩٩ : نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ) [٢٩ / ٥٧](ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ
تُبْعَثُونَ) [٢٣ / ١٦].
ولمّا
الصفحه ٣٠٢ : وعدني ربّي حقّا ، فهل وجدتم ما وعد ربّكم حقّا»؟
ـ ثمّ قال : ـ «والذي
نفسي بيده إنّهم لأسمع لهذا الكلام
الصفحه ٣١٥ : أديم الأرض بأربع طينات ... ثمّ أمره أن يأتيه بأربع مياه ...».
عنه البحار : ١١ / ١٠٢ ، ح ٧.
(٢) ـ لم
الصفحه ٣١٦ : لما دريت أنّ
له انتقالات وتحوّلات ذاتيّة من لدن حدوثه الطبيعيّة إلى آخر نشأته الطبيعيّة ،
ثمّ منها إلى