الصفحه ١٩٥ : » ؛ ثمّ إذا صدّق الرسول فينبغي
أن يصدّقه في صفات الله ، واليوم الآخر ، وتعيين الإمام المعصوم ؛ وكلّ ذلك
الصفحه ٢٠١ : الشرع ـ ثمّ قال : (يَهْدِي اللهُ
لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) فجعلهما نورا واحدا ؛ فالعقل إذا فقد الشرع عجز عن
الصفحه ٢١٤ : ء.
(٢) ـ في النسخة : «حذيفة
بن اليمانى». والصحيح ما أثبتناه من المصدر.
ثم إنا لم نتعرض لترجمة المذكورين هنا
الصفحه ٢١٧ : نبيّا.
وقد سبق النصّ
عليه في ملّة الإسلام من نبيّ الهدى صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمّ من أمير المؤمنين
الصفحه ٢١٩ : الرملة ، وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر
ثمّ ينعطف حتّى يكاد يلتقي طرفاه ، وحمرة تظهر في السما
الصفحه ٢٢٠ : الشمس ، وأموات ينشرون من القبور حتّى
يرجعوا إلى الدنيا ، فيتعارفون فيها ويتزاورون.
ثمّ يختم ذلك
بأربع
الصفحه ٢٢٣ : ، أزرق ؛ يقول : «يا ربّ ثأري ثأري ، ثمّ النار». ولقد بلغ من خبثه
أنّه يدفن أمّ ولد له وهي حيّة ـ مخافة أن
الصفحه ٢٢٥ : قال : حججنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حجّة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة ، ثمّ أقبل علينا
الصفحه ٢٢٦ : دون الرئيس والقيّم بأمرهم.
(٢) ـ كتب في المتن :
«ويتمن» ثم استدرك في الهامش : «يؤتمن
الصفحه ٢٣١ : / ٨٦].
ثمّ يقول : «أنا
بقيّة الله وحجّته وخليفته عليكم» ، فلا يسلّم عليه مسلم إلّا قال : «السّلام
الصفحه ٢٣٥ : الله
عليه ـ مسرعا فدخل البيت ، ثمّ خرج وعلى عاتقه غلام كأنّ وجهه القمر ليلة البدر ،
من أبناء ثلاث سنين
الصفحه ٢٣٧ : جاهليّة.
أما إنّ له غيبة
يحار فيها الجاهلون ، ويهلك فيها المبطلون ، ويكذّب فيها الوقّاتون ؛ ثمّ يخرج
الصفحه ٢٤٢ : ، وقالوا : «لو كان ما يدّعيه نوح حقّا ، لما وقع في وعد
ربّه خلف».
ثمّ إنّ الله ـ تبارك
وتعالى ـ لم يزل
الصفحه ٢٤٤ :
ـ ثمّ تلا الصادق عليهالسلام : (حَتَّى إِذَا
اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ
الصفحه ٢٥٢ : ثوبين مصبوغين بورس ثمّ بزعفران.
وقيل هما شقتان ، والشقة نصف الملاءة».
(٤) ـ مسلم : كتاب
الإيمان