وبعده الحسن والحسين ، سيّدا شباب أهل الجنّة.
ثمّ عليّ بن الحسين زين العابدين.
ثمّ محمّد بن عليّ باقر علم النبيين.
ثمّ جعفر بن محمّد الصادق وارث علم الوصيّين.
ثمّ موسى بن جعفر الكاظم.
ثمّ عليّ بن موسى الرضا.
ثمّ محمّد بن عليّ.
ثمّ عليّ بن محمّد.
ثمّ الحسن بن عليّ.
ثمّ الحجّة القائم المنتظر ولده ـ صلوات الله عليهم أجمعين.
أشهد لهم بالإمامة والوصيّة ، وأنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله تعالى على خلقه في كلّ عصر وأوان ، وأنّهم العروة الوثقى وأئمّة الهدى والحجّة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأنّ كلّ من خالفهم ضالّ مضلّ ، تارك للحقّ والهدى ، وأنّهم المعبّرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بالبيّنات ، ومن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة.
ومن دينهم الورع والعفّة ، والصدق ، والصلاح ، والاستقامة ، والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، وطول السجود ، وصيام النهار ، وقيام الليل ، واجتناب المحارم ، وانتظار الفرج ، والصبر ، وحسن العزاء ، وكرم الصحبة ، وحسن الجوار.