الصفحه ٣٩١ : الحاملة
للقوى الوهميّة والشهويّة والغضبيّة.
ومن هنا قال النبي
صلىاللهعليهوآله (١) : «إنّ الشيطان
الصفحه ٣٩٢ : قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [٥٠ / ١٧ ـ ١٨].
وعن النبي صلىاللهعليهوآله (١) : «إنّ للشيطان
الصفحه ٤٣٣ : بين
أن تكون نبيّنا ملكا ، وبين أن تكون نبيّا عبدا»؟
ـ قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : ـ فأشار جبرئيل
الصفحه ٤٤٢ :
فصل [٥]
وفي الكتاب
المذكور (١) بإسناده عن ابن عبّاس عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ أنّه قال
الصفحه ٤٧٤ :
«جلّ جناب الحقّ
أن يكون شريعة لكلّ وارد أو يطّلع عليه إلّا واحد بعد واحد»(١).
فصل [٦]
[نزاهة
الصفحه ٤٧٥ : إنّما يحسد من فوقه ـ وليس فوقه أحد ـ فكيف يحسد من هو دونه؟
ولا يجوز أن يغضب
لشيء من امور الدنيا ، إلّا
الصفحه ٤٧٧ : إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ) [٤٢ / ٥١
الصفحه ٤٨٠ : إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً) [٤٢ / ٥١].
قال بعض العارفين (١) :
«إذا
الصفحه ٤٩٣ :
ونبيّ يرى في نومه
ويسمع ويصوّت ويعاين في اليقظة ، وهو إمام ، مثل اولي العزم ، وقد كان إبراهيم
الصفحه ٥٠٨ :
الله ـ تبارك
وتعالى ـ فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيّين
الصفحه ٥٨٣ : الإنس ،
فيخلط فيها الكذب ؛ حتّى ولد نبيّنا صلىاللهعليهوآله فمنعوا من التردّد إلى السماء إلّا قليلا
الصفحه ٥٨٧ :
الجهاد ، باب الحمائل وتعليق السيف ، ٤ / ٤٧. مسلم : كتاب الفضائل ، باب (١١) في
شجاعة النبي
الصفحه ٦٠٤ : ».
وما سئل شيئا ـ قطّ
ـ على الإسلام إلّا أعطاه ، وإنّ رجلا أتاه وسأله ، فأعطاه غنما بين جبلين ؛ فرجع
إلى
الصفحه ٦٣٤ : ـ
إنّ الله تبارك وتعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين ، وفضّلني على
جميع النبيّين
الصفحه ٦٦٧ : ،
مخادعون أنفسهم بالتشعيث بالتكذيب ، والاغتراء بالافتراء ، وقولهم : (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ) [٧٤